ملأت بذكرك الآفاق حمدا * ونحن اليوم نملؤها انتحابا بسامراء غبت وليس بدعا * ففيها قبلك المهدي غابا عن المهدي نبت لنا وهذا * أبو المهدي عنك اليوم نابا وأبو المهدي هو الشيخ محمد طه نجف فيظهر انها تليت في مجلسه.
أولاده له ولدان من أجلة العلماء أحدهما الميرزا محمد توفي في حياته ورثاه الشعراء والثاني السيد علي آقا ممن يشار إليهم بالبنان من الرؤساء المقلدين توفي في النجف قبل سنين قليلة وتأتي ترجمته في بابها انش.
750: أبو علي الحسن بن محمود بن الحسن الخجندي الأصل الموصلي المولد السنجاري المنشأ المعروف بابن الحكاك.
توفي سنة 604 عن 83 سنة.
والخجندي نسبة إلى خجندة بضم الخاء وفتح الجيم واسكان النون ودال مهملة وهاء بلدة بما وراء النهر قيل وتعرف اليوم بخوقند من تركستان.
كتب ترجمته الدكتور مصطفى جواد البغدادي إلى مجلة العرفان ولم يذكر ماخذه فقال: كان يتولى أشراف ديوان سنجار في أيام عماد الدين زنكي بن مودود بن زنكي بن آقسنقر والاشراف قديما كالتفتيش في زماننا، وكان شيخا ظريفا أديبا شاعرا شيعي المذهب، توفي في سنة اربع وستمائة عن ثلاث وثمانين سنة، ومن شعره قوله:
رهبان دير سعيد بت عندهم * في ليلة نجمها حيران مرتبك فجاء راهبهم يسعى وفي يده * مدامة ما على شرابها درك كالشمس مشرقها كأس ومغربها * فم النديم وكف الساقي الفلك ما زلت أشربها حتى زوت نشبي * عني كما زويت عن فاطم فدك من كف أغيد تحكي الشمس طلعته * في خده الورد والنسرين مندعك وقوله من قصيدة يمدح بها أرسلان شاه بن مسعود صاحب الموصل:
زار الحبيب فمرحبا بمزاره * وبدت لنا الأنوار من أنواره وكسا الرياض مطارفا موشية * نسج العهاد على يدي آذاره ضحكت به الأزهار ضحك مسرة * بين المروج على بكى أمطاره تجلو نواظرنا نضارة نبته * فتردد الابصار في أبصاره غرس الزمان ربيعة ونثاره * في موسم التعريس من أزهاره فلذاك أصبحت الرياض أنيقة * تختال زهوا في لباس نثاره يا سعد حدق في الحدائق واسعدا * امل الرفيق على قضا أوطاره وانهض إلى راح كان شعاعها * قبس يكف الطرف لمح شراره عانية كدم الذبيح ونشرها * كالمسك يفغم من عياب تجاره ما ذا يصدك عن تناول قهوة * تنفي عن المخمور فرط خماره ؟ وتكف كف الهم عن متلدد * حيران يخبط في دجى أفكاره ومر النديم على الصباح يديرها * جهرا فطيب العيش في اجهاره من كف ممشوق القوام مهفهف * يرنو بطرف الرئم عند نفاره فالليل من أصداغه والصبح ضوء * جبينه والبدر من ازراره اهدى اليه شعاعها في صدغه * قوس السحاب على ضياء نهاره وحبا أساوره معاصم عسجد * فازدان معصمه بحس سواره وقوله:
أيها المستحل قتلي بطرف * هو امضى من الحسام الصقيل ما سمعنا من قبل ان المنايا * كامنات في كل طرف كحيل 751: الشيخ حسن بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
وضبط لفظ مغنية في حسن بن مهدي ذكره حفيده الشيخ محمد مغنية في كتابه جواهر الحكم ونفائس الكلم وقال إنه قرأ في النجف الأشرف وأقر بفضله الشيوخ الاعلام ثم عاد إلى جبل عامل وقرأ عليه جماعة وألف وكان في التقى أويس زمانه وكان له ولدان الشيخ علي والشيخ حسين فأرسلهما إلى العراق لطلب العلم وتوفي في غيابهما قبل فتنة الجزار التي كانت سنة 1207.
752: الشيخ حسن آل محيي الدين العاملي النجفي.
توفي في حدود سنة 1250 قال الشيخ جواد محيي الدين في ملحق أمل الآمل كان عالما فاضلا كثير الإحاطة باللغة قرأ على الشيخ قاسم محي الدين وقرأ عنده شيخ مشايخنا المعاصرين العلامة المؤتمن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر في المقدمات وكان زاهدا في الدنيا محبا للخمول.
753: أبو إسماعيل تاج الدين الحسن بن المختار العلوي البغدادي.
توفي سنة 653.
ذكر ابن الفوطي في الحوادث الجامعة في حوادث سنة 637 ما يدل على أنه كان عارضا للجيش فإنه ذكر انه لما توفي الأمير قشتمر الناصري جلس ولده الأمير مظفر الدين محمد في داره للعزاء وحضر في اليوم الرابع عارض الجيش فاقامه من العزاء وضفر شعره وغطى رأسه ومضى به إلى الديوان فخلع عليه وقال في حوادث سنة 640 عند ذكر بيعة المستعصم ان الناس وقفوا صفوفا بين يدي الشباك وبين أيديهم العارضان تاج الدين الحسن بن المختار العلوي وفخر الدين أحمد بن الدامغاني ثم ذكر في حوادث هذه السنة عند ذكر تغيير ثياب العزاء انه استدعي الوزراء والامراء وخلع على الجميع وكان ممن استدعي العارضان تاج الدين الحسن بن المختار وفخر الدين أحمد بن الدامغاني وخلع عليهما وقال في حوادث سنة 645 فيها قلد تاج الدين الحسن بن المختار نقابة الطالبيين فعين ولده علم الدين إسماعيل في نقابة مشهد أمير المؤمنين ع اه.
754: الحسن بن المختار القلانسي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ويأتي في أخيه الحسين عن النجاشي ان الحسن هذا يكنى أبا محمد وانه روى عن الصادق والكاظم ع.
755: الشيخ بدر الدين الحسن بن مخزوم الطحان.
لا نعلم من أحواله شيئا سوى ما حكي عن الكفعمي في كتابه فرج الكرب أنه قال له البديعية مخمس لبديعية الشيخ صفي الدين الحلي، فعلم من ذلك أنه كان أديبا شاعرا. وعن صاحب الرياض انه رجح احتمال كونه من أصحابنا لكني لم أجد له ترجمة في الرياض.