756: السيد حسن المدرس مر بعنوان حسن بن إسماعيل.
757: السيد حسن بن مرتضى بن أحمد بن مير حسين بن مير سامع بن مير غياث الطباطبائي الزواري اليزدي الحائري المعروف بالنحوي.
توفي في كربلاء سنة 1315 وتاريخه غفر له.
كان عالما فاضلا له 1 اقصد المنهاج في ليلة المعراج فارسي 2 أرجوزة في البديع في أربعة وسبعمائة بيت أولها:
بحمد كل حامد نخص من * بفضله علي بالوجود من 3 أرجوزة في البيان في 734 بيتا أولها:
حمدا لفرد خالق الإنسان علمه البيان من احسان 4 السرائر المستبصرة في نظم التبصرة.
758: فخر الدين حسن بن علاء الدين المرتضى بن فخر الدين حسن بن جمال الدين محمد بن الحسن بن أبي زيد علي بن علي كياكي بن عبد الله بن علي بن إبراهيم بن إسماعيل المنقدي بن جعفر صحصح بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب كان ملك الري له ولد واخ وعموم وهم ملوك الري اه.
759: الحسن بن مسكان في التعليقة قال المحقق الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني انه في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين بن عثمان عن ابن مسكان اسم ابن مسكان الحسن وهو ابن أخي جابر الجعفي عريق في ولايته لأهل البيت ع اه وفي الرجال الحسين فيحتمل ان يكون الحسن سهوا اه ويأتي تمام الكلام في الحسين.
760: الحسن بن المسيب العقيلي.
كان بنو المسيب العقيليون هؤلاء شيعة وكانوا امراء الموصل ونواحيها منهم الاخوة الثلاثة المقلد بن المسيب واخوه علي بن المسيب وأخوهما الحسن بن المسيب صاحب الترجمة ومنهم قرواش بن المقلد بن المسيب وغيرهم.
في ذيل تجارب الأمم في حوادث سنة 387 ونحوه في تاريخ ابن الأثير في حوادث تلك السنة انه في هذه السنة قبض المقلد بن المسيب على أخيه علي بالموصل وفي الحال سلم فرسين جوادين إلى غلامين من البادية وأرسلهما إلى زوجته اي زوجة المقلد يأمرها باخذ ولديه قرواش وبدران واللحاق بتكريت قبل ان يسمع اخوه الحسن الخبر فيقبض على ولديها ويقول لها ان أحمد بن حماد صديقي وهو يدفع عنكم وكانت في حلة على أربعة فراسخ من تكريت فكد الغلامان فرسيهما ركضا وتقريبا فوصلا في يومهما إلى الحلة فأنذرا المرأة فركبت فرسا وأركبت ولديها فرسين وهما يومئذ صغيران وساروا في الليل إلى تكريت فدخلوها وعرف الحسن بن المسيب حال القبض على أخيه علي من غلام اسرع اليه من الموصل فاسرع إلى حلة أخيه المقلد ليقبض على ولديه وأهله فلم يجدهم واجتمع عند المقلد بالموصل زهاء ألفي فارس وقصد الحسن حلل العرب بأولاد أخيه علي وحرمه يستغيثون ويستنفرون فاجتمع معه نحو عشرة آلاف وراسل المقلد وقال إنك قد احتجزت بالموصل فإن كان لك قدرة على الخروج فاخرج فأجابه بأنه خارج وسار في أثر الرسول واخرج معه أخاه عليا في عمارية وقرب من القوم حتى لم يبق بينهم الا منزل واحد بإزاء العلث وجد المقلد في امر الحرب واختلفت آراء وجوه العرب فبعض دعوه إلى الصلح وبعض حضوه على الحرب وكان في القوم غريب ورافع ابنا محمد بن مقن فظهر من رافع حرص على الحرب وخالفه غريب وقال له ما قولك هذا بقول ناصح أمين ولا ناصر معين فان كنت في هذا الرأي عليه فقد أخفرت الأمانة وأظهرت الخيانة وان كنت معه فقد سعيت في تفريق الكلمة وهلاك العشيرة والمقلد ساكت إذ قيل له هذه أختك رهيلة بنت المسيب تريد لقاءك فإذا هي في هودج على بعد فركب المقلد حتى لقيها وتحادثا طويلا ولا يعلم أحد ما جرى بينهما الا انه حكي فيما بعد انها قالت له يا مقلد قد ركبت مركبا وضيعا وقطعت رحمك وعققت ابن أبيك فراجع الأولى بك وخل عن الرجل واكفف هذه الفتنة ولا تكن سببا لهلاك العشيرة ولم تزل به حتى الآن في يدها ووعدها باطلاق علي وامر في الحال بفك قيده ورد عليه ما اخذ منه ومثله معه وعاد علي إلى حلته والمقلد إلى الموصل فاجتمع العرب إلى علي وحملوه على مباينة المقلد فامتنع وقال إن كان أساء أولا فقد أحسن آخرا فلم يزالوا به حتى قصد الموصل وكان المقلد قد سار عنها لحرب علي بن مزيد فلما بلغه الخبر كر راجعا واجتاز في طريقه بحلة أخيه الحسن فخرج اليه الحسن ورأى كثرة عسكره فخاف على أخيه علي منه فقال له دعني اصلح ما بينك وبين أخيك ورفق به حتى استوقفه وسار في الوقت إلى علي من غير أن يرجع إلى حلته فوصل اليه آخر النهار وقد اجهد نفسه وفرسه وقال لعلي ان الأعور يعني المقلد قد اتاك بحده وحديده وأنت غافل وأشار عليه بافساد عسكر المقلد فان قبلوا حاربه والا صالحه فكتب إليهم فظفر المقلد بالكتب فزحف بعسكره إلى الموصل فخرج اليه أخواه علي والحسن ولاطفاه حتى صالحاه ودخل البلد وعلي عن يمينه والحسن عن شماله وناوش العرب بعضهم بعضا طلبا للفتنة فخرج الحسن وأرهب قوما وحسم الفتنة ثم خاف علي فهرب من الموصل ليلا وتبعه الحسن وترددت الرسل بينهما وبين المقلد فاصطلحوا على أن يدخل أحدهما البلد في غيبة الآخر وبقوا كذلك إلى سنة 389 ومات علي سنة 390 وقام الحسن في الامارة مقامه فجمع المقلد بني خفاجة واظهر طلب بني نمير وأبطن الحيلة على أخيه وعرف الحسن خبره فهرب إلى العراق وتبعه المقلد فلم يدركه فمضى الحسن إلى زاذان واعتصم بالعرب النفاضة.
وقال ابن الأثير في حوادث سنة 390 فيها قتل المقلد بن المسيب العقيلي وكان ولده قرواش غائبا وكانت أمواله وخزائنه بالأنبار فخاف نائبه الجند فراسل أبا منصور قراد بن اللديد وقال انا اجعل بينك وبين قرواش عهدا وأقاسمك على ما خلفه أبوه وتساعده على عمه الحسن ان قصده فاجابه إلى ذلك وحمى الخزائن والبلد إلى أن وصل قرواش فقاسمه على المال ثم إن الحسن بن المسيب جمع مشايخ عقيل وشكا قرواشا إليهم وما صنع مع قراد فقالوا له خوفه منك حمله على ذلك فبذل من نفسه الموافقة له والوقوف عند رضاه وسفر المشايخ بينهما فاصطلحا واتفقا على أن يسير الحسن إلى قرواش شبه المحارب ويخرج هو وقراد لقتاله فإذا لقي بعضهم بعضا عادوا جميعا على قراد فأخذوه فسار الحسن وخرج قرواش وقراد لقتاله فلما تراءى الجمعان جاء بعض أصحاب قراد اليه فاعلمه الحال فهرب على فرس له وتبعه قرواش والحسن فلم يدركاه اه.