249: الحسن بن سعيد الهمداني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع في موضعين.
250: الحسن بن سفيان عن عمر بن عبد العزيز.
قال الذهبي في ميزانه: قال البخاري لم يصح حديثه اه. وفي لسان الميزان: روى عنه يحيى بن زكريا بن سنان وابن عقدة وقال كان من رجال الشيعة وله كتاب النوادر.
251: الحسن بن سفيان الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع ويمكن كونه الأول.
252: المولى حسن ابن الشيخ سلام بن الحسن الجيلاني التيمجاني.
ولد حوالي سنة 1093 وكان حيا سنة 1160.
في رياض العلماء فاضل عالم فقيه متكلم ماهر في جميع العلوم دقيق الفطنة حاضر الجواب وهو من أفاضل معاصرينا أدام الله فيوضاتهم وكان في النقليات من تلامذة المولى محمد علي الأسترآبادي وقرأ العقليات وغيرها على الأستاذ المحقق والأستاذ الفاضل والأستاذ العلامة وهو الآن شيخ الاسلام ببلاد جيلان إلى قزوين حين كان السلطان بها وكلفه بذلك المنصب طوعا أو كرها والآن قرب عشرين سنة وهو متقلد لهذا المنصب الجليل ضاعف الله قدره وله من العمر في عامنا هذا وهو سنة 1160 نحو من سبع وستين سنة وقد قرأ عليه الأخ الفاضل الآميرزا محمد جعفر وغيره من الفضلاء وكان الأخ يمدح فضله كثيرا وقد سمعت من الأستاذ العلامة قدس سره أيضا في شانه فضلا وافرا وفطانة عظيمة وقد اتفق قبل هذا بسبع سنين ملاقاتي معه في بلاد جيلان فوجدته كما سمعت وقد أصابه من الأمراض الجسمانية بل المكاره الروحانية من معاداة أرباب جور تلك البلاد بحيث لا يتيسر له في هذه الاعصار الإفادة والتدريس والتأليف ولكن له على أكثر الكتب في كثير من الفنون تحقيقات هي تعليقات على هوامشها أدام الله بركاته اه.
253: الشيخ حسن بن سليمان بن الحسن بن أحمد بن سليمان العاملي النباطي.
في أمل الآمل فاضل معاصر اه. وهو غير المتقدم لاختلاف أسماء أجدادهما ولتأخر السابق عن عصر صاحب الأمل الذي ولد سنة 1033 واقام في جبل عامل 40 سنة وفي طوس 24 سنة وتوفي سنة 1104.
254: الشيخ حسن بن سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان العاملي النباطي.
كان عالما فاضلا وجدنا بخطه كتابا في الفقه من الطهارة إلى المواريث مع استدلال مختصر وفي آخره انه فرع من مشقه نهار الثلاثاء ثالث جمادى الأولى سنة 1212 اه.
255: الحسن بن سليمان الحلي يأتي بعنوان حسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي العاملي.
256: الشيخ حسن بن سليمان بن خالد الحلي يأتي بعنوان حسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي العاملي.
257: الحسن بن سليمان بن الخير الأستاذ أبو علي النافعي بالنون أو اليافعي بالياء الأنطاكي المقري.
قتل سنة 399.
في ميزان الذهبي الحسن بن سليمان بن الحبر بدل الخير وهو تصحيف الأستاذ أبو علي والنافعي بدل اليافعي شيخ الأقراء بالديار المصرية قرأ بالروايات على أبي الفتح بن بدهن وأبي الفرج الشنبوذي وكان من بحور العلم الا انه كان يظهر الرفض وكان أبو الفتح بن فارس لا يرضاه في دينه قتله الحاكم العبيدي بمصر في سنة 399 اه. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر الحسن بن سليمان بن الخير أبو علي الأنطاكي المقري المعروف باليافعي سكن مصر وقرأ بدمشق وبغيرها على ابن بدهن وعلى ابن الفرج محمد بن أحمد الشنبوذي وكان يؤدب أولاد الوزير جعفر بن الفضل بن خنزابة وقال أبو عمرو الداني كان احفظ أهل عصره للقراءات والغرائب من الروايات والشاذ من الحروف وكان مع ذلك يحفظ تفسيرا كثيرا ومعاني واعرابا وعللا واختلاف الناس في ذلك ينص نصا بطلاقة لسان وحسن منطق لا يلحق وكانت له إشارات يشير بها لمن قرأ عليه تفهم عنه في الكسر والفتح والمد والقصر والوقف وربما كان يبتدئ بالمسألة من غير أن يسال عنها وينص أقوال العلماء فيها ليرى حفظه وكان يظهر مذهب الروافض ويشير إلى القول بالتشيع بسبب السلطان شاهدت منه ذلك وذاكرت به فارس بن أحمد مر ابن فارس غير مرة وكان لا يرضاه في دينه وبلغني أنه قال لمحمد بن علي ختم عليه القرآن يا أبا بكر انما اقرأ عليك للرواية لا للدراية وسمعت فارس بن أحمد يقول وقد ذاكرته بأبي علي كان أبو علي لا يقرأ بقراءته على الشنبوذي ما دام حيا فلما توفي قال قرأت على الشنبوذي واسند عنه وقال أبو عمرو وقتل أبو علي يعني المترجم سنة 399 قتله صاحب مصر اه. وفي غاية النهاية مختصر طبقات القراء الحسن بن سليمان بن الخير أبو علي الأنطاكي النافعي أستاذ ماهر حافظ سكن مصر قرأ على أبي الفتح بن بدهن وعليه يعتمد وعلى أبي الفرج الشنبوذي وأبي القاسم الزعزاع صاحب ابن الأخرم وعلي بن محمد البرزندي ولما قدم عرض على أبي بكر الاذفوي قال الداني. ثم ذكر ما مر عن الداني إلى قوله والواقف ثم قال: أشار اي الداني إلى ضعفه وانه كان يترفض لأجل مداخلته العبيديين قرأ عليه محمد بن أحمد بن سعد القزويني وموسى بن الحسين المعدل وأحمد بن علي بن هاشم أبو عمرو الداني اه.
258: الحسن بن سليمان المعروف بالشيعي.
ذكره أبو بكر محمد بن يحيى الصولي في كتاب الأوراق في أثناء ترجمة يوسف بن القاسم قال حدثني الحسين بن يحيى الكاتب حدثني صالح بن معاوية عن أبيه قال زوج يوسف بن القاسم ابنه احمد بابنة الحسن بن سليمان ويعرف بالشيعي وكان من كتاب البرامكة فكتب إلى يحيى بن خالد عرضت حاجة فكرهت أن أعدل بها عن الوزير فأبخسه مع معرفتي بمحبته لرب نعمته والزيادة في صنيعته حظا ولزمني حق لا يمكن دفعه ولا تأخيره وهو نقد مهر عن أحمد إلى ابنة الحسن بن سليمان فان رأى الوزير ان يوقع مع ما استحققته من أرزاقي بشهرين فعل فاني أرجو ان أبلغ بذلك لعبده احمد محبته وأنال بغيته إن شاء الله. ثم ذكر ان يحيى وقع اليه بما سأله من المال وزيادة الضعف وامر له باستحقاقه لشهرين من مال السلطان ومثلها من ماله بدون ان يكون ذلك سلفا على استحقاقه. ويوسف هذا وابنه احمد