الحسين بن أحمد بن محمد وفي محمد بن أرومة الحسين بن محمد بن هدية وفي سعد بن عبد الله ومحمد بن أحمد بن يحيى الحسين بن موسى وفي محمد بن الحسن الميثمي الحسين بن هدية وفي عبد العزيز بن يحيى الجلودي أبو عبد الله بن هدية والكل واحد ورواياته كلها عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه اه.
973: الحسين بن أحمد بن المغيرة أبو عبد الله البوشنجي.
البوشنجي في الخلاصة بضم الباء الموحدة وفتح الشين وإسكان النون وفي معجم البلدان بوشنج بليدة من نواحي هراة.
قال النجاشي كان عراقيا مضطرب المذهب وكان ثقة فيما يرويه له كتاب عمل السلطان أجازنا بروايته أبو عبد الله ابن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين ع سنة أربعمائة عنه وفي التعليقة أبو عبد الله الحمزي اسمه شيبة كما يأتي في محمد ابن الحسن بن شمون اه ولكن المذكور في تلك الترجمة مع أنه لم يعلم كونه أبو عبد الحميري أو الخمري أو الحمزي ينافيه ما ذكره صاحب الرياض كما سيأتي في الحسين بن جعفر ان أبا عبد الله بن الحمزي أو الخمري الخزار اسمه الحسين بن جعفر وفي طريق النجاشي إلى محمد بن الحسن بن شمون أبو عبد الله الخمري عن الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج والظاهر أنه المترجم وفي لسان الميزان ذكره ابن النجاشي في شيوخ الشيعة وقال كان عراقيا مضطرب المذهب وهو ثقة فيما يرويه روى لنا عنه أبو عبد الله بن الخمري اه.
وفي الرياض يروي عنه الشيخ المفيد وهو يروي عن أبي احمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي عن أبي عمرو محمد بن عمر الكشي عن جعفر بن أحمد كما يظهر من بشارة المصطفى لمحمد بن أبي القاسم الطبري ويروي عنه النجاشي أيضا لكن بتوسط أبي عبد الله الخمري وذكره صاحب الرياض تارة بعنوان ابن أحمد بن المغيرة وتارة بعنوان ابن أحمد بن أبي المغيرة والموجود في رجال النجاشي ابن المغيرة فاما ان لفظة أبي زائدة من النساخ أو ناقصة منهم.
974: الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج.
وقع في طريق النجاشي إلى محمد بن الحسن بن شمون والظاهر أنه البوشنجي المتقدم كما مر في البوشنجي.
975: الحسين بن أحمد المنقري التميمي أبو عبد الله.
المنقري بكسر الميم واسكان النون.
قال النجاشي روى عن أبي عبد الله ع رواية شاذة لا تثبت وكان ضعيفا ذكر ذلك أصحابنا رحمهم الله روى عن داود الرقي وأكثر له كتاب (1) والرواية تختلف فيه أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الواحد وغيره عن علي بن حبشي بن قوني حدثنا حميد بن زياد حدثنا القاسم بن إسماعيل حدثنا عبيس بن هشام عن الحسين احمد بكتابه. وفي الخلاصة من أصحاب أبي الحسن موسى ع روى رواية شاذة عن أبي عبد الله ع لا تثبت وكان ضعيفا. وفي الفهرست الحسين بن أحمد المنقري له كتاب رويناه عن ابن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه وقال الشيخ في كتاب رجاله في أصحاب الباقر ع الحسين بن أحمد المنقري وفي رجال الكاظم ع الحسين بن أحمد المنقري ضعيف وفي التعليقة يروي عنه ابن أبي عمير وفيه شهادة على وثاقته ولعل ما حكاه النجاشي من التضعيف من اكثاره من الرواية عن داود الرقي الذي قال النجاشي انه ضعيف جدا والغلاة تروي عنه لكن ستعرف ان الأصح وثاقة داود الرقي. وفي لسان الميزان الحسين بن أحمد المنقري ذكره الطوسي في رجال الصادق وقال روى عن الصادق وولده روى عنه عبيس بن هشام كان من المصنفين وقال النجاشي ذكر أصحابنا انه كان ضعيفا اه ولا يخفى ان الشيخ لم يذكره في أصحاب الصادق.
976: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.
مر بعنوان الحسين بن أحمد بن محمد بن موسى بن هدية.
977: الحسين بن أحمد بن هلال في تكملة الرجال هكذا وقع في بعض أسانيد أصول الكافي وفي مرآة العقول هو مجهول والظاهر أنه تصحيف الحسين عن أحمد بن هلال.
978: الحسين بن أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الكوفي العلوي الحسيني.
توفي سنة 339 فيما رواه الخطيب في تاريخ بغداد كما يأتي لكن ينافيه ما يأتي عن ابن عساكر انه حدث بدمشق سنة 347.
نسبه ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ترجمته كما مر سوى العلوي الحسيني وفي تاريخ دمشق ترجم له هكذا الحسين بن أحمد بن يحيى بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني (1).
أقوال العلماء فيه قال الخطيب في تاريخ بغداد: قدم بغداد وحدث بها وكان أحد وجوه بني هاشم وعظمائهم وكبرائهم وحلمائهم وصلحائهم وكان من شهود الحاكم ثم ترك الشهادة وكان ورعا خيرا فاضلا فقيها ثقة صدوقا وكنا سألناه ان يحدثنا فأبى علينا ثم حدث بالكوفة بشئ يسير ولم اسمع منه شيئا اه ثم روى بسنده عن محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ قال سنة 339 فيها مات الحسين بن أحمد (3) بن القاسم العلوي الحسيني (4) اه وفي تاريخ دمشق: حدث بدمشق سنة 347 وببغداد عن أبيه عن جده الهادي إلى الحق يحيى بكتابه في الرد على من زعم أن بعض القرآن قد ذهب