حجرة بل نزهة للناظرين * غرفة مبنية للزائرين في حمى شمعون زادت رفعة * إذ له فضل وسر مستديم أيها الزوار طبتم أنفسا * فاقصدوها نعم دار المتقين جاء في التاريخ عز كامل * ادخلوها بسلام آمنين إلا أن هذا التاريخ مع ركته لا يوافق عصر المترجم إذ هذا التاريخ يبلغ ألفا فقط والمترجم كان موجودا بعد الألف ومائة فلا بد أن يكون وقع خطا في هذا التاريخ والله أعلم.
1050: الحسين الجمال.
في روضة الكافي رواية بعد حديث الفقهاء والعلماء في طريقها عبد الله بن سنان عن الحسين الجمال عن الصادق ع وفي التعليقة لعله الحسين بن مهران أخو صفوان بن مهران الجمال وعن التهذيب في باب الزيادات بعد باب الإجارات عن علي بن بلال عن الحسين الجمال.
1051: الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع وقال ثقة ومر بلفظ الحسن مكبرا وأنه روى عن الكاظم والرضا والظاهر الاتحاد وصحف الحسن بالحسين ويحتمل التعدد.
1052: الحسين بن الجهم الرازي في منهج المقال الظاهر أنه الذي قبله فهو كأخيه روى عنهما اه أقول بل الظاهر أنه الحسن مكبرا ابن الجهم الزراري بدل الرازي.
1053: الشيخ حسين ابن الشيخ جواد ابن الشيخ تقي بن ملا كتاب الكردي الحلواني النجفي.
كان من العلماء الفضلاء الفقهاء في القرن الثالث عشر أتم كتاب والده شرح اللمعتين في الفقه.
1054: الشيخ حسين الجوقيني.
استشهد ليلة الخميس 7 جمادى الأولى سنة 1327.
والجوقيني نسبة إلى جوقين قرية من قرى زنجان.
في كتاب شهداء الفضيلة: عالم جليل فقيه تصدى للقضاء وفصل الخصومات في زنجان قتل في فتنة المشروطة من طلقة مسدس، ثم قال:
كتب الينا هذه الترجمة العلامة الشيخ محمد علي الأردوبادي من النجف وقال هو في رثائه:
يهيج بالفؤاد خطب قد فشا * فاحلك الدهر غداة أغطشا وضرب الشرينا جرانه * فعاث في الأوطان حتى نفشا أدلى إلى الأمر الذنابى ضلة * فاضطربت عند طويه الرشى فكم لهم على الهدى من صدمة * قد أحيت الكفر لهم فانتعشا وأزهقت ظلما رجالات النهى * والدين حتى الربع منهم أو حشا وذا إلى الحسين وافى طارق * فكان ما قد كان منه يختشى وفاز في شهادة ابرادها * ضفى لها شخص المعالي ووشى فاعتاض من طمر الحياة في الدنا * في الخلد برد عزة مزركشا فلينهه الأخذ باعضاد العلى * ذلك فضل الله يعطى من يشا والبندقي منه لم يجرح سوى الدين * وجثمان المعالي خدشا وانضب البحر الخضم وقعه * فرد رواد الهدى واعطشا فغاض منه العلم والمجد معا * وكان قد أحياهما فانتعشا وقد سقاه الدين منه قرقفا * فما حسا كأسا لها الا انتشى وكان يقضي الحق ما بين الورى * فلم يمله للهوى نيل الرشى فامرح حسين الفضل في روض الجنان * مستباحا لك حيثما تشا 1055: الحسين بن حبيب.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان الحسين بن حبيب ذكره الكشي في رجال الشيعة فقال أخذ عن الصادق وعاب مالكا في تركه الأخذ عن الكاظم فاعتذر اليه اه ولا أثر لذلك في رجال الكشي المطبوع.
1056: الحسين بن الحجاج الشاعر مر بعنوان الحسين بن أحمد بن جعفر بن الحجاج.
1057: الشيخ زين الدين حسين بن حديد الأسدي.
ذكره صاحب عمدة الطالب في أثناء ذكره لنسب نفسه ووصفه بالشيخ الفاضل، وقال إنه أبو جده لأمه محمد بن حسين بن حديد الأسدي بعد ما ذكر قصة لأبي المحاسن نصر الله بن عنين الدمشقي الشاعر المشهور وهي أنه توجه إلى مكة المشرفة ومعه مال وأقمشة فخرج عليه بعض العلويين فسلبوه وجرحوه فكتب إلى الملك العزيز بن أيوب صاحب اليمن وقد كان أخوه الملك الناصر ارسل اليه ليقيم بالساحل الذي افتتحه من أيدي الإفرنج فزهده ابن عنين في الساحل ورغبه في اليمن وحرضه على الاشراف الذين فعلوا معه ما فعلوا بقصيدة أولها:
أعيت صفات نداك المصقع اللسنا * وجزت في الجود حد الحسن والحسنا منها:
ولا تقل ساحل الإفرنج أفتحه * فما يساوي إذا قايسته عدنا وإن أردت جهادا فارو سيفك من * قوم أضاعوا فروض الله والسننا طهر بسيفك بيت الله من دنس * ومن خساسة أقوام به وخنا ولا تقل انهم أولاد فاطمة * لو أدركوا آل حرب حاربوا الحسنا فرأى ابن عنين في النوم فاطمة الزهراء ع وهي تطوف بالبيت فسلم عليها فلم تجبه فتضرع وتذلل وسال عن ذنبه الذي أوجب عدم رد جواب سلامه فأنشدته الزهراء:
حاشا بني فاطمة كلهم * من خسة تعرض أو من خنا وانما الأيام في غدرها * وفعلها السوء أساءت بنا إذا اسا من ولدنا واحد * جعلت كل السب عمدا لنا فتب إلى الله فمن يقترف * ذنبا بنا يغفر له ما جنى وأكرم بعين المصطفى جدهم * ولا تهن من آله أعينا فكلما نالك منهم عنا * تلقى به في الحشر منا هنا