حي اه ولم يستبعد صاحب الرياض اتحاده مع القاضي القزويني الذي له كتاب وقد يروي ابن طاووس عن كتابه في كتاب اليقين. ويأتي في ترجمة حماد بن عيسى عن النجاشي: قال أحمد بن الحسين هو ابن الغضائري: رأيت كتابا فيه عبر ومواعظ إلى أن قال وترجمته مسائل التلميذ وتصنيفه عن جعفر بن محمد بن علي الصادق ع وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني: التلميذ حماد بن عيسى وهذا الكتاب له وهذه المسائل سال عنها جعفرا الصادق وأجابه وذكر ابن شيبان ان علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس اه.
وفي لسان الميزان الحسين بن أحمد بن سفيان الصواب شيبان القزويني ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان ثقة روى عنه أحمد بن عبدون وغيره اه وليس في كلام الشيخ انه ثقة.
وثاقته.
في التعليقة: كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة ومر كونه شيخ إجازة في أحمد بن علي الفائدي ومر آنفا ان للتلعكبري منه إجازة.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف برواية التلعكبري عنه ولما كان التلعكبري يروي عنه وعن الحسين بن أحمد بن إدريس فحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكهما في عدم التوثيق اه واشتراكهما في كونهما من مشايخ الإجازة.
949: أبو علي الحسين بن أحمد الصنوبري الحلبي.
كان معاصرا لسيف الدولة ويظهر انه من مشايخ ابن جني النحوي ولا يبعد ان يكون هو ولد أحمد بن محمد بن الحسن ابن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي المعروف بالصنوبري الشاعر الشيعي المار ترجمته في الاحمدين في يتيمة الدهر في ترجمة المتنبي: حكى ابن جني قال حدثني أبو علي الحسين بن أحمد الصنوبري قال خرجت من حلب أريد سيف الدولة فلما برزت من السور إذا أنا بفارس متلثم قد اهوى نحوي برمح طويل وسدده إلى صدري فكدت اطرح نفسي عن الدابة فرقا فلما قرب مني ثنى السنان وحسر لثامه فإذا هو المتنبي وأنشدني:
نثرنا رؤوسا بالاحيدب منهم * كما نثرت فوق العروس الدراهم ثم قال كيف ترى هذا القول أحسن هو فقلت له ويحك قد قتلتني يا رجل قال ابن جني فحكيت انا هذه الحكاية بمدينة السلام لأبي الطيب فعرفها وضحك لها وذكر أبا علي من التقريظ والثناء بما يقال في مثله قال وأنشدت أبا علي ليلا قصيدة أبي الطيب التي أولها: وا حر قلباه ممن قلبه شبم فلما وصلت إلى قوله فيها:
وشر ما قنصته راحتي قنص * شهب البزاة سواء فيه والرخم أعجب به جدا ولم يزل يستعيده حتى حفظه. ومعناه إذا تساويت ومن لا قدر له في اخذ عطائك فأي فضل لي عليه اه وقد أشرنا اليه في ترجمة أحمد بن محمد الصنوبري ونبهنا على اشتباه فيه وقع لبعض أهل العصر فراجع.
950: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي.
يأتي بعنوان الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي.
951: الحسين بن أحمد بن ظبيان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الفهرست الحسين بن أحمد له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير وصفوان جميعا عنه وفي التعليقة رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة وكذا رواية صفوان وكونه صاحب كتاب إلى مدح ما وفي لسان الميزان الحسين بن أحمد بن ظبيان ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال اخذ عن جعفر الصادق رحمة الله عليه اه.
التمييز في مشتركات الكاظمي يعرف برواية ابن أبي عمير وصفوان عنه.
952: الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عن عمه عبد الله بن عامر عن ابن أبي عمير روى عنه الكليني وفي لسان الميزان: الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري. ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال كان من شيوخ أبي جعفر الكليني صاحب كتاب الكافي وصنف الحسين كتاب طب أهل البيت وهو من خير الكتب المصنفة في هذا الفن روى عن عمه عبد الله بن عامر وغيره اه وفي منهج المقال وكان احمد سهو وانه محمد بن عامر كما يأتي في عمه عبد الله بن عامر عن النجاشي وغيره فقد ذكر النجاشي عبد الله بن عامر بن عمران بن أبي عمر الأشعري وان له كتابا يرويه الحسين بن محمد بن عامر عن عمه وأيضا في المعلى بن محمد فقد ذكر النجاشي في المعلى بن محمد البصري انه يروي عنه الحسين بن محمد بن عامر وأيضا الظاهر أنه المذكور في رجال النجاشي بعنوان الحسين بن محمد بن عمران وانه ابن عامر بن عمران كما صرح به النجاشي في عمه وبالجملة الرجل واحد وهو الحسين بن محمد بن عامر بن عمران اه وتكرر احمد في رجال الشيخ وكتاب علي بن الحكم يبعد السهو ويمكن ان يكون أبوه يسمى احمد ومحمد ويمكن ان يكون له عم يسمى محمد وله ولد اسمه الحسين.
التمييز في مشتركات الكاظمي يعرف برواية الكليني عنه وروايته عن عمه عبد الله بن عامر.
953: الميرزا حسين ابن الميرزا احمد ابن الميرزا عبد الرحيم القاضي الطباطبائي التبريزي.
توفي سنة 1300 ارسل الينا ترجمته السيد شهاب الدين الحسيني التبريزي نزيل قم ووصفه بالعلامة الزاهد الناسك العابد المتجهد المنزوي وقال له تأليف شريفة منها تفسير سورة الفاتحة وتفسير سورة الإنعام لم يتم ورسالة في السير والسلوك وفي غيرهما يروي عنه جماعة منهم والدي العلامة السيد شمس الدين محمود النسابة الحسيني التبريزي المتوفى سنة 1338 خلف ولدين صالحين ورعين الميرزا علي القاضي نزيل النجف الأشرف والميرزا أحمد نزيل تبريز.