وكان في وقته بهمذان معه أبو علي بسطام بن علي والعزيز بن زهير وثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني وعن رأيه يصدرون ومن قبله عن رأي أبيه أبي عبد الله هارون وكان أبو عبد الله وابنه أبو محمد وكيلين اه واختلفت نسخ الخلاصة ففي بعضها كما مر وفي بعضها الحسن بن محمد بن هارون وهو الموافق لكتاب ابن داود ومر في محله وفي نسخة عندي من الخلاصة مصححة الحسن بن أبو محمد بن هارون ولما هو المعلوم من ضبط النجاشي الاعتماد عليه أكثر.
831: الحسن بن هارون الكندي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
832: الحسن بن هارون الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
833: الحسن أو الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري أبو عبد الله.
حيان بالمثناة التحتية كما في الخلاصة وقد اختلفت النسخ في اسمه بين الحسن والحسين.
قال النجاشي الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري أبو عبد الله كان هو وأبوه وجهين في الواقفة وكان الحسن ثقة في حديثه ذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة وذكر فيه ذموما وليس هذا موضع ذكر ذلك له كتاب نوادر كبير أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن حبشي عن حميد قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة به اه وقال الكشي: في ابن أبي سعيد المكاري. حدثني حمدويه حدثنا الحسن بن موسى قال كان ابن أبي سعيد المكاري واقفيا. حدثني حمدويه حدثني الحسن بن موسى قال رواه علي بن عمر الزيات عن ابن أبي سعيد المكاري قال دخل على الرضا ع فقال له فتحت بابك للناس وقعدت تفتيهم ولم يكن أبوك يفعل هذا قال ليس علي من هارون باس فقال له لطفا الله نور قلبك وادخل الفقر بيتك ويلك أما علمت أن الله أوحى إلى مريم ان في بطنك نبيا فولدت مريم عيسى ع فمريم من عيسى وعيسى من مريم وانا من أبي وأبي مني فقال له أسألك عن مسالة فقال له ما اخالك تسمع مني ولست من غنمي سل فقال رجل حضرته الوفاة فقال ما ملكته قديما فهو حر وما لم يملك بقديم فليس بحر فقال ويلك أما تقرأ هذه الآية والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم فما ملك ذلك الرجل قبل الستة الأشهر فهو قديم وما ملك بعد الستة الأشهر فليس بقديم. قال فخرج من عنده فنزل به من الفقر والبلاء ما الله به عليم. إبراهيم بن محمد بن العباس حدثني أحمد بن إدريس القمي حدثني محمد بن أحمد عن إبراهيم بن هاشم عن داود بن محمد النهدي عن بعض أصحابنا قال دخل ابن المكاري على الرضا ع فقال له أبلغ من قدرك ان تدعي ما ادعى أبوك فقال له ما لك أطفأ الله نورك وادخل بيتك من الفقر أما علمت أن الله جل وعلا أوحى إلى عمران اني أهب أهلك ذكرا فوهب له مريم ووهب لمريم عيسى فعيسى من مريم ومريم من عيسى وذكر مثله وذكر فيه انا وأبي شئ واحد وقال الكشي أيضا:
في ابن السراج وابن المكاري وعلي بن أبي حمزة حدثني محمد بن مسعود حدثنا جعفر بن أحمد عن أحمد بن سليمان عن منصور بن العباس البغدادي قال حدثنا إسماعيل بن سهل حدثني بعض أصحابنا وسألني ان اكتم اسمه قال كنت عند الرضا ع فدخل عليه علي بن أبي حمزة وابن السراج وابن المكاري فقال له ابن أبي حمزة ما فعل أبوك قال مضى قال مضى موتا قال نعم قال ابن السراج وابن المكاري قد والله أمكنك من نفسه قال ويلك وبما أمكنت أتريد ان آتي بغداد وأقول لهارون انا امام مفترض الطاعة والله ما ذلك علي وانما قلت ذلك لكم عندما بلغني من اختلاف كلمتكم وتشتت امركم لئلا يصير سركم في يد عدوكم الخبر ويأتي تمامه في علي بن أبي حمزة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن أبي سعيد الموثق برواية علي بن عمر الزيات عنه وروايته هو عن الرضا ع ومر عن الكشي رواية الحسن بن محمد بن سماعة عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية الحسين بن عمارة وعلي بن الحكم عنه في الكافي.
834: السيد حسن ابن السيد هاشم بن محمد بن عبد السلام بن زين العابدين بن عباس صاحب نزهة الجليس ابن علي بن نور الدين علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي.
عالم فاضل توفي بالنجف الأشرف في حياة أبيه وكان قد هاجر إليها لطلب العلم وقبره بالقرب من ضريح الشيخ مرتضى الأنصاري وهو جد السادة الأماثل في قرية دير سريان من قرى جبل عامل سكن ولده السيد محمد هناك وتفرعوا منه ومن أحفاده السيد أبو الحسن في معركة واخوه السيد عطاء الله في بيريش وأولادهم السيد علي وأخوهم السيد موسى وكان منهم في معركة السيد محمد المعروف بالزمنطوط وله أولاد وهم السيد يوسف والسيد هاشم والسيد امين.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الأمين الحسيني العاملي الشقرائي نزيل دمشق الشام صانها الله عن طوارق الأيام الا بخير: هذا هو الجزء الرابع والعشرون من كتابنا أعيان الشيعة أوله أبو نواس بن هاني الحكمي وفق الله لاكماله ومنه نستمد المعونة والهداية والتوفيق والتسديد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
835: الحسن بن هانئ أبو علي الحكمي المعروف بأبي نواس الشاعر المشهور مولده ووفاته ومدة عمره ولد بالأهواز سنة 145 أو 140 أو 141 أو 136 أو 148 أو 149 على اختلاف الأقوال بالقرب من الجبل وقيل بكورة من كور خوزستان ولا تنافي بينهما فالأهواز هي خوزستان. في معجم البلدان: الأهواز جمع هوز أصله حوز مصدر حاز لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة فإذا نطقوا بها جعلوها هاء وكان اسمها في أيام الفرس خوزستان. والجبل المقطوع لم أجد تفسيره وقيل ولد بالبصرة والصحيح هو الأول. وتوفي ببغداد سنة 195 أو 196 أو 197 أو 198 أو 199 أو 200 وقال ابن منظور: قيل مات قبل دخول المأمون بغداد بثمان سنين انتهى والمأمون دخل بغداد سنة 202 فتكون وفاة أبي نواس سنة 194 وقال جامع ديوانه انه توفي آخر سنة 199 أو أول سنة 200 ودفن في مقابر الشونيزية على شاطئ نهر عيسى وعمره 59 سنة بناء على أن مولده 136 ووفاته 195 وقيل 52 سنة وقيل 55