لا ينفع المرء مال يستعد به * ولا شجاعة ان اودى ولا جبن لو كان مما يرد الحتف طعن قنا * لردت الحتف عنها بالقنا اليزن أو كان مما يرد الموت ضرب ظبي * لردت الموت عنها بيضها اليمن يمشي بنا اجل تلقاه غايته * وليس تنفعنا زغف ولا جنن اودى الذي ملأ الأيام سابقة * وكان مذ كان وهو السابق الارن ومن قصيدة الحلي قوله:
أصات ناعيك لكن بالشجى شرقا * بحيث لولا لسان الدمع ما نطقا فلم يدع سامعا الا وعبرته * بصدره اعتلجت حتى بها اختنقا ناع نعاك نعى الدنيا وزهرتها * والعم فيه غراب البين قد نعقا آه عليك فما في الدهر من حسن * سواك حتى كان الحسن ما خلقا لو كنت تفدى لهانت فيك أنفسنا * لكن فيك قضاء الله قد سبقا مثل الشهاب هوت كف الزمان به * من بعد ما جاوز الجوزا على ورقى بعدت عنا وما أدلجت راحلة * ولا انطلقت مع الحي الذي انطلقا أكلما ناظري بالنوم قد خفقا * أبصرت طيف خيال منك قد طرقا فمذ فتحت له باعي أعانقه * مضى وزود قلبي الهم والقلقا لا طاب بعدك تعليل الرفاق إذا * بعدت يا سلوة الأحباب والرفقا لأبكينك ما ناحت مطوقة * لفقد ألف باشراك الردى علقا اي والذي خلق الإنسان من علق * حق لانسان عيني لو جرى علقا عليك قد كنت أخشى من مفكرة * فتحت فيها رتاج العلم والغلقا ما زلت في مشكلات العلم تشعلها * فأرسلت شعلة للقلب فاحترقا ففي سبيل الهدى قلب به ذهبت * أيدي العلوم التي عالجتها فرقا ما ان عشقت سوى بكر العلى ابدا * وقل من للمعالي الغر قد عشقا أهلوك بالعلم قد حدوا على نسق * وأنت تابعت منهم ذلك النسقا بجدهم كشف الله الغطاء وأنوار * الفقاهة فيهم ضوؤها ائتلقا ولو سلمت لعادت غضة لكم * طرية تستجد النور والورقا وجه فقدناه فيه للعلا سمة * يا ليتنا لا عرفناه ولا خلقا يرى انتصارا إذا الموتور صابحه * وعادم الرزق ان يبصر به رزقا كناقة الله قد كانت مباركة * زاد المقل وللظامي روى وسقا وصالح ناصح للناس يرشدهم * وهم بقايا ثمود ضلة وشقا تورث العلم من آبائه فضفت * عليه درع علا محبوكة حلقا يقي الأنام بها من كل حادثة * وليس كالعلم يوما جنة ووقا من ذا يساميه في خلق وفي خلق * والله هذب منه الخلق والخلقا يزداد بشرا على ما فيه من ألم * كالمسك يزداد طيبا كلما سحقا من آل جعفر لا زالت وجوههم * مثل المصابيح تجلو الليل ان غسقا لم يذخروا غير كنز العلم في ورق * والناس تدخر الأموال والورقا هم مرجع العلما في كل مشكلة * لم تبق يوما لها ذهنا ولا حذقا ان فاه نطق أبي الهادي له استمعوا * كان وحيا به جبريل قد نطقا رعاه رب السما من عالم علم * سما بعلياه حتى زاحم الافقا قل للذي رام جهلا ان يطاوله * ينصب له سلما أو يتخذ نفقا لا غرو ان عاد عنه من يسابقه * لخجلة تعتريه يمسح العرقا بالبيض والصفر تهمي سحب أنمله * على البرية لا قطرا ولا ودقا تستشرف الركب منه في مفاوزها * صدق المخيلة كالغيث الذي برقا يحدون نحو أبي الهادي بقولهم * يا ناق سيري إلى ربع الندى عنقا سقى الإله ضريحا حله حسن * سحاب عفو به يمسي الثرى غدقا 289: الحسن بن صامت الطائي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
290: الحسن بن صدقة المدائني أخو مصدق بن صدقة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الخلاصة الحسن بن صدقة المدائني قال ابن عقدة أخبرنا علي بن الحسن ابن فضال قال الحسن بن صدقة المدائني احسبه أزديا وأخوه مصدق رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وكانوا ثقات وفي تعديله بذلك نظر والأولى التوقف اه. وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة: ضمير كانوا ثقات لا مرجع له الا رجلان الحسن ومصدق فكأنه تجوز في الجمع والإشارة بقوله بذلك يرجع إلى قول ابن عقدة ووجه النظر ما سيأتي من عدة في قسم الضعفاء وان كان من الأجلة ومع ذلك لا ينبغي النظر ولا التوقف كما لا يخفى ولا يجوز تعلق الإشارة بمجرد قوله وكانوا ثقات لأن ذلك تصريح بالتوثيق لا مجال للنظر فيه بل النظر من جهة الموثق كما ذكرنا اه. ولا يبعد ان يكون ضمير وكانوا ثقات راجعا إلى صدقة وابنيه وفي منهج المقال وقد قيل بل للنظر فيه مجال لان الموثق قال احسبه الخ وعلى هذا يحتمل ان يكون اخوه ثقة فلما وقف على الحسن بن صدقة حسبه إياه فوثقه وأيضا ظاهره ان ابن عقدة هو الموثق وليس كذلك بل علي بن فضال كما هو فيما تقدم والامر فيه سهل اه. وفي التعليقة في الوجيزة انه ثقة وليس ببعيد لما مر في الفوائد اه. يعني من قبول توثيق ابن فضال وابن عقدة ومن ماثلهما والقول الظاهر أن العلامة فهم ان التوثيق من ابن عقدة فلذلك توقف لعدم ثبوت وثاقة الموثق عنده وكان الشهيد الثاني أقره على كون الموثق ابن عقدة وعلى عدم ثبوت الوثاقة بقوله فلذلك قال لا ينبغي النظر ولا التوقف اي بل ينبغي الجزم بعدم ثبوت الوثاقة بذلك ولكن الظاهر أن التوثيق من ابن فضال وابن عقدة حاك وبنو فضال قد قبل الأصحاب رواياتهم في الأحكام الشرعية فلتقبل في العدالة والوثاقة التي مبناها على حصول الظن والاطمئنان كما بيناه في غير موضع ولو فرض كون التوثيق من ابن عقدة فلا ينبغي التوقف في قبوله لكونه من الاجلاء الثقات وان لم يكن اماميا لحصول الظن والاطمئنان بتوثيقه كتوثيق ابن فضال الذي ليس اماميا كما أشار اليه المحقق البهبهاني فيما مضى من كلامه في التعليقة ومن الغريب القول الذي حكاه الميرزا من أن للنظر فيه مجالا لان الموثق قال احسبه الخ وتعليله باحتمال ان يكون التوثيق بناء على اعتقاد ان مصدقا أخ لرجل ثقة فلما وقف على الحسن بن صدقة ظنه ذلك الرجل فوثقه فان قوله احسبه يرجع إلى كونه أزديا فقط اما كون مصدق أخاه فمجزوم به كالجزم بوثاقتهما ولو أردنا ان نعمل على مثل هذه الاحتمالات البعيدة لم يسلم لنا شئ ولهذا قال البهبهاني في التعليقة قوله وعلى هذا الخ لا يخفى بعده اه. بل لا يخفى الجزم ببطلانه وقال ابن داود الحسن بن صدقة المدائني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق والكاظم ع وهو ثقة اه.
291: ميرزا حسن الملقب بصفي علي شاه النعمة اللاهي الاصفهاني.
مر بعنوان ميرزا حسن الاصفهاني الملقب بصفي علي شاه النعمة اللاهي.