384: الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني.
يأتي بعنوان الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني.
385: الحسن بن علي بن أبي رافع واسم أبي رافع اسلم.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع وفي تهذيب التهذيب: الحسن بن علي بن أبي رافع المدني مولى رسول الله ص روى عن جده وقيل عن أبيه عن جده وعنه بكير بن الأشبح والضحاك بن عثمان قال النسائي وذكره ابن حبان في الثقات اه. وآل رافع تشيعهم معروف.
386: الشيخ أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي هموسة.
الفرزادي لا اعرف إلى اي شئ هذه النسبة وهموسة في الرياض انها في النسخ بالسين المهملة وفي بعض المواضع بالشين المعجمة وعلى الجملة فالظاهر أنها بالهاء المفتوحة وتشديد الميم وسكون الواو وفتح السين وآخرها الهاء اه. ويدل كلامه على أنه ضبطها بالحدس والألفاظ لا تضبط بالحدس وعلى كل حال لم نعرف معناها ذكره في الرياض وقال كان من مشايخ الشيخ منتجب الدين بن بابويه صاحب الفهرس ويروي عنه قراءة عليه وهو يروي عن السيد المسترشد بالله أبي الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الحافظ كما يظهر من اسناد بعض أحاديثه كتاب الأربعين وحكاياته للشيخ منتجب الدين المذكور ولكنه لم يورد له ترجمة في كتاب الفهرس وهو غريب ولذلك قد يظن كونه من مشايخ العامة وان كان الراوي عنه والمروي عنه من الخاصة قال ثم إن النسخ مختلفة في اسم هذا الرجل ففي بعضها كما أوردناه في صدر الترجمة وفي بعضها هكذا أبو الحسن ابن علي بن هموسة الفرزادي ولعل الأخير من سهو الناسخ واسقاطه قال وسيجئ ترجمة الشيخ أفضل الدين محمد بن أبي الحسن بن هموسة الوراميني فلا يبعد كونه ولده على النسخة الأخيرة أو هو من أقربائه وبالجملة فهموسة لقب علي بن أبي طالب جده وعلى أي حال فما ذكرناه أيضا دليل على كون الشيخ أبي الحسن هذا من مشايخ الخاصة اه. أقول لا يبعد ان يكون الصواب انه أبو علي الحسن بن أبي الحسن علي بن أبي طالب هموسة الفرزادي وأن يكون الصواب في اسم أفضل الدين انه محمد بن أبي الحسن علي بن أبي طالب هموسة فيكون أخا المترجم والله أعلم وعدم ذكر منتجب الدين له يحتمل ان يكون من سهو والله أعلم.
387: الميرزا حسن علي بن الميرزا أبي طالب بن محمد تقي بن محمد كاظم ابن المولى عزيز الله ابن المولى محمد تقي المجلسي الأول الاصفهاني.
عالم فاضل يروي إجازة عن ابن عمه الميرزا حيدر علي بن عزيز الله ابن تقي بن محمد كاظم.
388: الشيخ حسن ابن الشيخ علي بن أبي طالب النجفي.
من فضلاء وشعراء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ومن شعره قوله مهنئا له بتزويج ولده السيد رضا ومؤرخا ذلك:
ضحكت ثغور الزهر والأنوار * وبدت عليها حلة الأنوار والماء يعدو راكضا في زحفه * بين الرياض كطالب للثار وتمايلت في الروض أغصان له * مرت عليها نسمة الأسحار وأرى البلابل غردت فغناؤها * فيه الغنا عن نغمة الأوتار صدح الهزار مجاوبا قمريها * والعندليب مجاوبا لهزار فرحا بتزويج ابن أكرم سيد * نجل النبي وحيدر الكرار السيد المهدي والمولى الذي * عدم النظير بسائر الاعصار فالله صيره بكل صفاته * متأسيا بجدوده الأطهار حبر روينا العلم عنه وانه * بحر طما من زاخر الأبحار فاليمن مقرون له بيمينه * واليسر مقرون له بيسار لو أن مدحي فيه كان بكل ما * تحوي بحور الشعر من أشعار ووضعت خدي تحت وطئ نعاله * من حقه ما قمت بالمعشار خذها خدلجة إليك زففتها * بكرا تفوق خرائد الابكار فاضرب لها مائة بألف مهرها * من درهم ان شئت أو دينار يا قطب دائرة العلوم بأسرها * يا مركز العليا وكل فخار اني أهنئكم بكل بشارة * وبشارة تترى على التكرار بزفاف رب الفضل نجلك من رقى * أوج العلى في عزة ووقار لله من عرس به سر الورى * في سائر الآفاق والأقطار حتى ملائكة السماء فإنهم * قد أظهروا البشرى بلا انكار والسعد أرخه بيوم زواجه * سر النبي سروركم والباري 389: الحسن بن علي بن أبي عثمان الملقب سجادة.
يأتي بعنوان الحسن بن علي بن أبي عثمان حبيب.
390: الشيخ أبو محمد أو أبو علي الحسن بن علي أو ابن عيسى بن أبي عقيل العماني الحذاء.
نسبته العماني نسبته إلى عمان بضم العين وتخفيف الميم بعدها ألف ونون في انساب السمعاني هي من بلاد البحر أسفل البصرة وفي معجم البلدان اسم كورة على ساحل بحر اليمن والهند في شرقي هجر اه. أما عمان بالفتح والتشديد فبلد بالشام معروف وليس هو منسوبا اليه وفي رجال بحر العلوم الشائع على السنة الناس العماني بالضم والتشديد وهو خطا اه. وفي رياض العلماء العماني بضم العين المهملة وتشديد الميم وبعدها ألف لينة وفي آخرها نون نسبة إلى عمان وهي ناحية معروفة يسكنها الخوارج في هذه الاعصار بل قديما وهي واقعة بين بلاد اليمن وفارس وكرمان قال وما أوردناه في ضبط العماني هو المشهور الدائر على السنة العلماء والمزبور في كتب الفقهاء ولكن ضبطه بعض الأفاضل بضم العين المهملة وتخفيف الميم ثم ألف ونون وهو غريب اه. بل الغريب خلافه مما ذكره وشهرته على الألسن ان صحت فلا أصل لها واي عالم ضبطها في كتابه بالتشديد وان وجد فهو خطا واليها ينسب أزد عمان وورد ذلك في الشعر الفصيح ولو شدد الميم لاختل الوزن والحذاء في انساب السمعاني هذه النسبة إلى حذو النعل وعملها اه. والله أعلم لما ذا نسب إلى ذلك ابن أبي عقيل والسمعاني في الأنساب قال في رجل انه ما حذا قط ولا باعها ولكنه نزل في الحذائين فنسب إليهم وفي آخر انه كان يجلس إلى الحذائين فاشتهر بالحذاء وكان مؤدب هارون الرشيد.
كنيته كناه النجاشي أبا محمد وكناه الشيخ أبا علي كما ستعرف وهما من معاصريه والشهيد في شرح الارشاد في بحث ماء البئر كناه أبا علي وفي رجال ابن داود الحسن بن علي بن أبي عقيل وذكر الشيخ انه الحسن بن