كم ليال مضت بهم مشرقات * لم يكن مكثهن الا لماما جمعتنا بكل وردي خد * يخجل الغصن حين يثني القواما هو نور لكن لشقوة قوم * قال خلاقه له كن غلاما وله قصيدة أخرى بائية يرثي بها السيد حيدر وهما مثبتتان في مقدمة ديوان السيد المذكور. وله مقاطيع أخرى أثبتناها في الأصل وكان وقعدده في الصناعتين الشيخ الجليل محمد بن حمزة المعروف بابن الملا وقد نشرنا له ترجمة مفصلة في مجلة الحكمة الحلية المحتجبة.
874: الشيخ أبو عبد الله الحسين يطلق على أبي عبد الله الحسين بن جبير ويطلق على أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن الحسين المؤدب أستاذ محمد بن بندار والعجب من صاحب الرياض حيث قال الشيخ الثقة أبو عبد الله الحسين من أجلة علمائنا له كتاب الاعتبار في إبطال الاختيار يعني في الإمامة نسبه إليه الشيخ حسن بن علي الكركي في كتاب عمدة المطلب ووثقه وينقل عنه الاخبار ولم أعلم عصره ولعله هو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي القمي المعروف بابن الخياط من مشايخ الشيخ الطوسي كما سيأتي بل يحتمل كونه أبا عبد الله الحسين شيخ ابن بندار المتقدم ولعل الأخير أظهر اه مع أنه ترجم أبا عبد الله الحسين بن جبير ونسب اليه كتاب الاعتبار وترجم أبا عبد الله الحسين بن الحسن بن الحسين المؤدب كما يأتي. وعذره في ذلك أنه كان يكتب في مسودة الكتاب ما يجده أولا ثم يكتب غيره مما يجده ولا تتسع فرصته لمراجعة ما كتبه أولا فيقع منه مثل هذا وهو في كتابه كثير.
875: أبو عبد الله الحسين ذكره ابن شهرآشوب في المعالم بهذا العنوان وقال له كتب منها اخبار المحدثين، اخبار معاوية، الفضائل، الكشف. كما في نسخة مخطوطة عندي قابلتها على عدة نسخ مخطوطة وكما في النسخة المطبوعة في طهران وفي أمل الآمل في نسخة مخطوطة عندي منقولة عن نسخة الأصل مثله نقلا عن ابن شهرآشوب ولا ذكر له في المطبوعة. وعن كشف الحجب انه ذكره بعنوان أبي عبد الله الحسين الحسيني ونسب اليه الكتب المذكورة وقد مر ذكره في الكنى ج 7 ص 9 بعنوان أبو عبد الله الحسني نقلا عن فهرست ابن النديم وذكرنا هناك ان الشيخ في فهرسته ذكره كذلك نقلا عن ابن النديم وحينئذ فالصواب انه أبو عبد الله الحسني لا أبو عبد الله الحسين وان ذكره في باب الحسين خطا فاما ان يكون اسمه كنيته أو هو مجهول الاسم وان ما في نسخ المعالم المخطوطة والمطبوعة من أن اسمه الحسين تحريف من النساخ لا من ابن شهرآشوب فإنه ذكره في باب الكنى فقال: فصل فيمن عرف بكنيته أبو عبد الله الحسني له كتب منها الخ فهو قد صرح بأنه يعرف بكنيته مع أنه لو كان اسمه الحسين لوجب ذكره في باب الأسماء من حرف الحاء مع أنه لم يذكره واحتمال انه ذكره في باب الكنى لكونه معروفا بكنيته وان كان اسمه معروفا انه الحسين بعيد والأصل في ترجمته فهرست ابن النديم وكل هؤلاء تابعون له وناقلون عنه وهو قد ذكره بين اثنين كلاهما يعرف بلقبه فقال:
قنبرة واسمه إسماعيل الحسيني أبو عبد الله البلوي واسمه عبد الله. وعادته ان يذكر الكنية أولا ثم الاسم كما يظهر من تتبع كتابه فلو كان اسمه الحسين لقال أبو عبد الله الحسين والتأمل في جميع ذلك يوجب القطع بأنه ليس اسمه الحسين بل إنه يعرف بكنيته أبو عبد الله ويوصف بالحسني ويمكن ان يكون صاحب الأمل اطلع على أنه ليس اسمه الحسين فضرب على ترجمته المذكورة في الحسين ولذلك لم توجد في النسخة المطبوعة لكن كان عليه ان يذكره في الكنى مع أنه لم يذكره فيها، واحتمال ان صاحب كشف الحجب اطلع على اسمه في موضع آخر كما في الذريعة مقطوع بعدمه.
876: السيد شرف الدين حسين عالم فاضل يروي إجازة عن الشيخ البهائي وعن والد البهائي الشيخ حسين بن عبد الصمد وتاريخ إجازة البهائي له سنة 1030 كتبها له في ذيل إجازة والده له.
877: المولى الشيخ كمال الدين حسين في الرياض فاضل عالم متكلم جليل قرأ عليه السيد النبيل الأمير جليل الرضوي على ما صرح به ذلك السيد نفسه في حاشيته على تصديقات شرح الشمسية المطالع فلاحظ مذهبه اه.
878: الشيخ حسين آل عصفور يأتي بعنوان الحسين بن محمد بن أحمد.
879: الشيخ كمال الدين حسين الآملي.
من تلاميذ السيد ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الحسيني الأسترآبادي مؤلف منهج المقال في معرفة الرجال وجدت له إجازة لتلميذه المذكور على ظهر تلخيص الأقوال في معرفة الرجال وهو مختصر منهج المقال المعروف بالوسيط بتاريخ أواسط المحرم سنة 1018 وصفه فيها بقوله الأعز الفاضل التقي الورع المنقى اللوذعي خلاصة الأفاضل والمتورعين الشيخ كمال الدين حسين الآملي اه.
880: الحسين بن أبتر الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وذكر في أصحاب الصادق ع الحسين بن أثير الكوفي كما يأتي ويحتمل انهما واحد وان أبتر وأثير صحف أحدهما بالآخر.
881: الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب أو المكتب.
لم ينص على توثيقه سوى ان الصدوق أكثر من الرواية عنه مترضيا مترحما وهو كاف في جلالته وفي الرياض الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب من أجلة مشايخ الصدوق ويروي عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان كما يظهر من كتب الصدوق ويعرف الحسين بالمكتب اه.
وفي لسان الميزان: الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب روى عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي وغيره قال علي بن الحكم في مشايخ الشيعة كان مقيما بقم وله كتاب في الفرائض أجاد فيه وأخذ عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه وكان يعظمه اه. وعلي بن الحكم من أجلاء أصحابنا له كتاب في الرجال وكان هذا الكتاب عند ابن حجر ونقل عنه في لسان الميزان كثيرا وأبو جعفر المذكور هو الصدوق.
التمييز عن جامع الرواة والميرزا في حاشية المنهج رواية الصدوق عنه عن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن أبي عبد الله وغيره اه ومحمد بن أبي عبد الله هو ابن جعفر الأسدي الذي في كلام ابن حجر.