آخر وانا آمرك يا أيوب بن نوح ان تقطع الاكثار بينك وبين أبي علي وان يلزم كل واحد منكما ما وكل به وامر بالقيام فيه بأمر ناحيته فإنكم إذا انتهيتم إلى كل ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي وآمرك يا أبا علي بمثل ما آمرك به يا أيوب ان لا تقبل من أحد من أهل بغداد والمدائن شيئا يحملونه ولا تلي لهم استيذانا علي ومر من اتاك بشئ من غير أهل ناحيتك ان يصيره إلى الموكل بناحيته وآمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيوب وليعمل كل واحد منكما ما امرته به اه. وفي منهج المقال أيضا: وليعلم ان في اختيار الشيخ رحمه الله يعني من رجال الكشي في رواية أحمد بن محمد بن عيسى أيضا مقام علي بن الحسين بن عبد ربه كما في كتاب الغيبة وفي ترجمة علي بن الحسين بن عبد الله أيضا ما ينبه على ذلك اه.
205: الحسن بن راشد مولى بني العباس.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الخلاصة قال ابن الغضائري الحسن بن راشد مولى المنصور أبو محمد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع ضعيف في روايته اه.
وفي النقد يحتمل ان يكون الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق وانه مولى بني العباس هو الذي ذكره ابن الغضائري ثم قال وفي رجال الشيخ عند ذكر أصحاب الكاظم ع الحسين بن راشد مولى بني العباس بغدادي قال ويحتمل ان يكون الحسين هذا هو الحسن وذكره بعنوان الحسين من اشتباه الناسخ اه. وفي رجال ابن داود في القسم الثاني الحسن بن راشد مولى بني العباس ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال ابن الغضائري ضعيف جدا وقال البرقي كان وزير المهدي ثم قال ابن داود أقول إني رأيته بخط الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال حسين بن راشد مولى بني العباس اه. وفي بعض كتب أهل العصر فيمن أدرك الكاظم من أصحاب الصادق ع حسن بن راشد مولى بني العباس وكان وزير المهدي وموسى وهارون اه.
وفي منهج المقال الذي وجدته في أصحاب الصادق ع من رجال الشيخ حسن بن راشد مولى بني العباس كوفي نعم في رجال الكاظم حسين بن راشد مولى بني العباس بغدادي قال وكيف كان فلا ريب ان الذي من رجال الصادق ع الحسن بن راشد معلوم ذلك من كتب الحديث والرجال وسند الروايات كما يأتي وفي الخلاصة: القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور روى عن جده ومعلوم كذلك في خصوص القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مع التصريح في الرجال بأنه مولى المنصور قال والظاهر أن مولى المنصور هو الذي ذكره الشيخ انه مولى بني العباس وانه الذي يروي عن الكاظم ع أيضا قال والحق حمل ما في أصحاب الكاظم ع من رجال الشيخ على السهو من الشيخ وهو أقرب من وقوع السهو منه ومن غيره في مواضع وان الحسين في مقامين سهو كما في رجال الكاظم والتهذيب في آخر باب الآذان فالظاهر أنه من رجالهما أي الصادق والكاظم ع. وفي الفهرست الحسن بن راشد له كتاب الراهب والراهبة أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد اه. والمراد به مولى المنصور لما عرفت من التصريح بان الحسن بن راشد جد القاسم بن يحيى هو مولى المنصور ومر عن المعالم الحسن بن راشد له كتاب الراهب والراهبة فجعل له ترجمة مستقلة وفي التعليقة في كشف الغمة عن الحسين بن راشد قال ذكرت زيد بن علي فتنقصته عند أبي عبد الله ع فقال لا تفعل رحم الله زيدا الحديث وفيه الحسين مكررا فلا داعي لحمل ما في رجال الكاظم على السهو سيما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث ولا سيما بعد وجدانه بخط الشيخ ولا يبعد ان يكون أخا الحسن وربما يومئ إلى التغاير كون ما في رجال الصادق ع كوفيا وما في رجال الكاظم ع بغداديا اه. ثم إن صاحب التعليقة تنظر في تضعيف الراوي عن الصادق ع بان في الكافي والتهذيب في الحسن بإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن الحسن بن راشد عن الصادق ع وقد أكثر من الرواية عنه وفيه إشعار بوثاقته لما عرف من أن ابن أبي عمير لا يروي الا عن ثقة وهو كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة إلى غير ذلك من امارات الاعتماد والقوة وتضعيفه ليس الا من قول ابن الغضائري وقد علم حال تضعيفاته بأنه لا يوثق بها وحكاية وزارة المهدي لو صحت لا تمنع من الوثاقة وللصدوق في مشيخة الفقيه طريق إلى الحسن بن راشد مولى المنصور فقد قال: وما كان فيه عن الحسن بن راشد فقد رويته عن أبي رضي الله عنه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد ورويته عن محمد ابن علي ماجيلويه رحمه الله عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم ابن يحيى عن جده الحسن بن راشد اه. وقد عرفت ان الحسن بن راشد الذي هو جد القاسم بن يحيى هو مولى المنصور وحكي في مستدركات الوسائل عن شارح المشيخة ان الذي في مشيخة الفقيه هو الطفاوي وليس ذلك بصواب بل هو مولى المنصور وكذا حكي عن شرح المجلسي الأول الفارسي على الفقيه ما يدل على أن المذكور في مشيخة الفقيه هو الطفاوي وليس بصواب لما سمعت. وفي احتجاج الطبرسي باسناده إلى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري انه كتب إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه يسأله عن التوجه للصلاة يقول على ملة إبراهيم ودين محمد ص فان بعض أصحابنا ذكر انه إذا قال على دين محمد ص فقد أبدع لأنا لم نجده في شئ من كتب الصلاة خلا حديثا واحدا في كتاب القسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد ان الصادق ع قال للحسن كيف التوجه فقال أقول لبيك وسعديك فقال له الصادق ع ليس عن هذا أسألك كيف تقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما قال الحسن أقوله فقال الصادق ع إذا قلت ذلك فقل على ملة إبراهيم ودين محمد ص ومنهاج علي بن أبي طالب ع والائتمام بال محمد ع حنيفا مسلما وما انا من المشركين فأجاب ع التوجه كله ليس بفريضة والسنة المؤكدة فيه التي كالاجتماع الذي لا خلاف فيه وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد ص وهدى علي أمير المؤمنين ع وما انا من المشركين ان صلاتي الآية أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الخبر فتحصل ان الحسن بن راشد اسم لخمسة من الرواة الأول والثاني اللذان ذكرهما ابن شهرآشوب مع احتمال الاتحاد مع الباقي الثالث أبو علي الحسن بن راشد البغدادي مولى آل المهلب الثقة الوكيل الجليل من أصحاب الجواد والهادي ع الرابع الحسن بن راشد الطفاوي الذي اختلفت النسخ في أبيه بين راشد واسد وضعفه النجاشي وابن الغضائري مع قول النجاشي ان كتابه حسن كثير العلم الخامس الحسن بن راشد مولى بني العباس المظنون اتحاده مع مولى المنصور وان كونه مولى بني العباس باعتبار انه مولى المنصور هذا ان لم يكن