صاحب راية محمد بن عبد الله الصفراء ولما قتل النفس الزكية محمد هذا اختفى الحسن الأفطس فلما دخل جعفر الصادق ع العراق ولقي أبا جعفر المنصور قال له يا أمير المؤمنين تريد ان تسدي إلى رسول الله ص يدا قال نعم يا أبا عبد الله قال: تعفو عن ابن عمه وفي المشجر عن ابنه الحسن بن علي بن علي فعفا عنه اه. وهذا يدل على مكارم اخلاق الصادق ع وسعة حلمه ومحافظته على صلة الرحم أساء صاحبها أم أحسن فهو يتشفع عند المنصور لمن حاول قتله ويوصي له بالمال عند موته ويصل رحمه وان قطعها ولا غرو فهو امام أهل البيت في عصره ومن اكتملت فيه كل فضيلة. ومما مر قد يشك في كونه من شرط كتابنا.
في عمدة الطالب والمشجر الكشاف: أعقب الحسن الأفطس وأكثر عقبه من خمسة رجال علي الجزري الحوري وعمر والحسين والحسن المكفوف وعبد الله الشهيد قتيل البرامكة.
493: الميرزا حسن بن الملا علي العلياري التبريزي عالم فاضل من تلاميذ الملا محمد الشرابياني ويروي عنه إجازة.
494: الحسن بن علي بن عيسى الأزدي المعاني أبو عبد الغني من أهل معان من البلقاء.
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق روى عن عبد الرزاق وروى عنه جماعة وكان ضعيفا. وروى ابن عساكر من طريقه عن علي ع أنه قال رسول الله ص خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي ما أكرم النساء الا كريم ولا أهانهن الا لئيم وروى حديثا آخر عن أبي هريرة وقال رواه الدارقطني وقال هو حديث منكر من حديث مالك تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغني المعاني عن عبد الرزاق عنه وقال أبو أحمد بن عدي روى الحسن المعاني عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليها في فضائل علي وغيره وأبو عبد الغني هذا لم أر له من الحديث ولم يحدثنا عنه أحد بأكثر من خمسة أحاديث وقال أبو نعيم روى عن مالك أحاديث موضوعة اه. وفي ميزان الذهبي الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي ويقال له أيضا المعاني عن مالك وعبد الرزاق قال ابن حبان يضع الحديث على الثقات لا تحل الرواية عنه بحال وقال ابن عدي له أحاديث لا يتابع عليها في فضائل علي. حدثنا عمر بن سنان حدثنا الحسن حدثنا عبد الرزاق عن أبيه عن ميناء ابن أبي ميناء عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال ألا تسألوني قبل ان تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول الله ص انا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها فلعله وضعه ميناء اه. ومن ذلك قد يظن تشيعه بروايته فضائل علي ع ويظن ان تكذيبه لروايته من ذلك ما لا تقبله عقولهم بحسب ما اعتادوه ويؤيده ان ميناء شيعي كما يأتي في ترجمته والله أعلم.
495: الحسن بن علي بن عيسى الجلاب الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
496: الحسن بن علي بن عيسى بن عبد الله رأس المذري بن جعفر الثاني بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية يكنى أبا علي ويعرف بابن أبي الشوارب.
في عمدة الطالب كان أحد شيوخ الطالبيين بمصر.
497: أبو محمد الحسن بن علي بن فضال بن عمرو بن أيمن مولى تيم الله الكوفي.
توفي سنة 224 قاله النجاشي وتبعه العلامة وغيره ومر ج 10 قول النجاشي وتبعه العلامة ان أحمد بن أبي نصر البزنطي مات سنة 221 بعد الحسن بن فضال بثمانية أشهر وبينا هناك انه مناف لتاريخ وفاة ابن فضال وان صاحب المنهج احتمل ان يكون تاريخ وفاة ابن فضال اشتباها بوفاة الحسن بن محبوب الذي ذكروا انه توفي آخر سنة 221.
نسبه الذي ذكرناه في نسبه هو الذي ذكره النجاشي في رجاله وفي لسان الميزان ابدل أيمن بانيس ولا شك انه صحف أحدهما بالآخر وفي فهرست ابن النديم الحسن بن علي بن فضال التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله بن ثعلبة. ومثله في فهرست الشيخ الطوسي وكأنه اخذه منه ويمكن ان يكون النجاشي نسبه إلى بعض أجداده وابن النديم نسبه إلى البعض الآخر وتقدم في ابنه احمد انه ابن الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمرو بن أيمن فيكون قد سقط اسم جده محمد هنا ويدل على أن احمد هذا ابنه ما سيأتي في رواية ابن داود في رجال الكشي من قوله فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضال بقول محمد بن عبد الله على أبي اما جده والد فضال فهو عمرو بالواو وما مر في ابنه احمد من رسمه بغير واو الظاهر أنه تحريف من النساخ.
نسبته نسبه الأكثر التيملي نسبة إلى تيم الله بن ثعلبة ونسبه ابن حجر في لسان الميزان التيمي نسبة إلى الجزء الأول.
كنيته صرح النجاشي وغيره بأنه يكنى أبا محمد وانفرد ابن حجر فكناه أبا بكر وكأنه اشتباه بابن بكر.
أقوال العلماء فيه في فهرست ابن النديم عند ذكر فقهاء الشيعة ومحدثيهم وعلمائهم قال ابن فضال أبو علي الحسن بن علي بن فضال التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله بن ثعلبة وكان من خاصة أصحاب أبي الحسن الرضا ع اه. وقال الكشي: في الحسن بن علي بن فضال الكوفي. قال أبو عمرو وقال الفضل بن شاذان اني كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة اقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون فقال أحدهم ان بالجبل رجلا يقال له ابن فضال اعبد من رأيت أو من سمعت به وانه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن الا انه ثوب أو خرقة وان الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد أنست به وان عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا حيث لا يراهم ولا يرونه قال أبو محمد فظننت ان هذا رجل كان في الزمان الأول فبينا انا