1066: الحسين بن الحسن بن بابويه القمي سيجئ بعنوان الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي 1067: الحسين بن الحسن بن بندار الأنماطي يأتي بعنوان الحسين بن الحسن بن علي بن بندار 1068: الحسين بن الحسن بن بندار القمي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عن سعد بن عبد الله روى عنه الكشي اه وزاد في التعليقة على وجه ظاهره اعتماده عليه ثم قال والحسين هذا قمي وهو أخو محمد بن الحسن القمي الذي هو نظير ابن الوليد اه وهو غير الحسين بن الحسن بن علي بن بندار الآتي لان ذاك ولد سنة 351 وهذا يروي عنه سعد الذي توفي سنة 301 أو 299.
1069: السيد تاج الدين الحسين بن الحسن بن تاج الدين الحسيني الكيسكي في فهرست منتجب الدين واعظ عالم وفي الرياض الصواب الكيلكي كما مر في ترجمة السيد تاج الدين بن محمد بن الحسين بن محمد الحسيني الكيلكي والظاهر أنه من أقربائه اه 1070: الشيخ أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني في الرياض: فاضل عالم متكلم محدث مفسر معروف كان من مشاهير الامامية ومن مؤلفاته كتاب جلاء الأذهان وجلاء الأحزان في تفسير القرآن وهو تفسير حسن الفوائد كبير لكنه بالفارسية وقد أدرج فيه اخبار الأئمة ع وروايات الامامية رأيت نسخة منه بأسترآباد وأخرى بتبريز وأخرى برشت وأخرى بامل ولم اعلم عصره ولا يبعد كونه بعينه تفسير كازر اه ومجلداته موجودة كلها في الخزانة الرضوية وكتبت احدى نسخها سنة 972 وفي بعض نسخه اسم المؤلف أبو المحاسن الحسيني بن علي الجرجاني.
1071: الأمير السيد حسين بن بدر الدين حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن بن أيوب بن نجم الدين الأعرجي الحسيني الموسوي العاملي الكركي والد الميرزا حبيب الله الموسوي العاملي الصدر بأصبهان.
أقوال العلماء فيه هو غير السيد حسين بن ضياء الدين أبي تراب حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي الآتي وتوهم صاحب الرياض في أنهما واحد كما يأتي تفصيله هناك في أمل الآمل: السيد حسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي والد ميرزا حبيب الله السابق ذكره كان عالما فاضلا جليل القدر له كتاب سكن أصفهان حتى مات اه هكذا في نسخة الأمل المطبوعة وفي نسخة مخطوطة عندي ولكن في الرياض عند نقل عبارة الأمل قال بعد قوله والد ميرزا حبيب الله: كان عالما فاضلا جليل القدر عظيم الشأن كثير العلم والعمل سافر إلى أصبهان وتقرب عند الملوك حتى جعلوه صدر العلماء والامراء وأولاده وأبوه وجده كانوا من الفضلاء يأتي ذكر بعضهم وتقدم ذكر أخيه السيد أحمد وكانا معاصرين لشيخنا البهائي وقابلا عنده الحديث اه وفي الرياض هو والد الميرزا حبيب الله المشهور الذي صار صدرا للسلاطين الصفوية في عهد الشاه عباس الأول والشاه صفي والشاه عباس الثاني وتوفي في أوائل سلطنته اه ولا يبعد أن يكون أدرك عصر الشاه عباس الأول بدليل ادراك أخويه عصر البهائي وقراءة بعض أولاده على البهائي ويمكن أن يكون أدرك عصر الشاه طهماسب وهو ابن خالة المحقق الكركي بنص صاحب الرياض حيث قال أن السيد بدر الدين حسن بن جعفر بن فخر الدين حسن هو ابن خالة الشيخ علي بن عبد العال الكركي.
أسرته هو في بيت علم وفضل فأبوه السيد حسن وأولاده الميرزا حبيب الله ابن السيد حسين والميرزا علي رضا ابن الميرزا حبيب الله المعين لمشيخة الاسلام بأصفهان والميرزا مهدي بن حبيب الله الملقب باعتماد الدولة والميرزا معصوم بن الاعتماد وابن أخيه الميرزا إبراهيم ابن السيد محمد القاضي بطهران وغيرهم من فضلاء سلسلتهم كلهم علماء فضلاء مذكورون في محالهم من هذا الكتاب وفي روضات الجنات وصفهم بالأعيان الاجلاء ومر قول صاحب الرياض في أولاده وأبيه وجده انهم كانوا من الفضلاء. وفي الرياض أيضا: كان له ثلاثة أولاد ميرزا حبيب الله والسيد أحمد والسيد محمد والد الميرزا إبراهيم المعاصر أو جده وهو شيخ الاسلام بطهران وتوفي في هذه الأوقات وله ولدان أحدهما السيد محمد مات في حياة أبيه وله حظ ما في العلم والآخر ميرزا جعفر وهو مثل والده في عدم العلم وهو الآن شيخ الاسلام بطهران نعم لهم كتب جياد اه وكيف يكون لهم كتب جياد مع عدم العلم إلا أن يريد أن الكتب لأهل العلم منهم ثم قال ولقد أعرب شيخنا المعاصر في أمل الآمل في قوله في حق الميرزا إبراهيم المذكور أنه عالم فاضل جليل القدر وهو ابن أخي ميرزا حبيب الله العاملي أو ابن عمه اه فان عد مثل هذا الرجل من العلماء يورث الوهن في حال سائر من أوردهم ولذا قد نسبنا اليه كل من لا نعرفه وانفرد هو بنقله لا سيما في شان معاصريه كي تكون العهدة عليه قال ونظير ذلك بل أغرب منه ايراده ميرزا حبيب الله المذكور في عداد هؤلاء الرجال وقوله في حق ولده ميرزا علي رضا كان فاضلا عالما محققا مدققا فقيها متكلما جليل القدر عظيم الشأن شيخ الاسلام في أصبهان وقوله في حق حفيده محمد معصوم بن محمد مهدي ابن ميرزا حبيب الله أنه كان عالما فاضلا جليل القدر عظيم الشأن اعتماد الدولة في أصبهان فان عد هؤلاء من أجلة العلماء وادخالهم في هؤلاء الرجال الكبراء وقاحة شنعاء لا سيما مع غاية المدح والاطراء ثم قال بعد نقل كلام الأمل السابق لعمري لقد أفرط في أوصاف الولد وفرط في جميل أوصاف الوالد اما حقيقة حال الوالد فقد أوردنا شطرا منها واما شرح حال الولد فاشتهار قلة علمه يغني عن الذكر والبيان فان قصص جهالته في انحاء العلوم سائرة مشهورة والحكايات الواقعة بينه وبين الميرزا قاضي على الألسنة مذكورة واما قوله وأولاده كانوا فضلاء فمن أولاده بلا واسطة الوزير الكبير ميرزا محمد مهدي كان له حظ في العلوم وتقلد بعد والده الصدارة في أوائل سلطنة الشاه عباس ثم ترقى فصار في أواسط سلطنته وزيرا تسع سنين ثم عزله الشاه سليمان ومات بعد العزل بمدة سنة 1080 تقريبا والذي كان له نصيب ما في العلم من أولاده هو الميرزا معصوم ولاه بعد وفاة عمه مشيخة الاسلام بأصفهان لكنه مات قبل تصرفه في ذلك. اما الولد الآخر وهو