292: الحسن بن طارق بن الحسن.
في الرياض: من أجلة العلماء ويروي عن السيد أبي الرضا فضل الله الراوندي ويروي عنه السيد عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن الحسيني كما يظهر من سند حديث مذكور في أربعين الشهيد اه.
293: الشيخ حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن عباس بن محمد علي بن محمد البلاغي الربعي النجفي.
توفي حدود 1300.
كان من أهل العلم وهو والد الشيخ محمد جواد البلاغي العالم المؤلف المشهور ولما توفي رثاه السيد إبراهيم الطباطبائي الشاعر المشهور وعزى أخاه الشيخ حسين وولده الشيخ جواد بقصيدة في ديوانه من جملتها:
وعينك ما للعين بعدك مسرح * ولا لمزار بعدك من غب إذا خطرت لي منك في القلب خطرة * تأوهت من كربي وحن لها قلبي حنين صوادي العيس ضحوة خمسها * روامي بالاحداق للمنهل العذب فقدتك فقد البدن مطرح جنبها * رواغي تحت الليل تخبط بالركب فكم زفرة لي فيك تعقب زفرة * وسرب دموع يشرئب إلى سرب بكيتك حتى قد قضى الدمع نحبه * عليك فهلا قد قضيت به نحبي فللعين عين بالدموع سفوحة * وللغرب غرب يستهل على غرب لقد كنت رحب الصدر جلدا على النوى * فمذ بنت لا قد بنت قد ضاق بي رحبي وكنت على سلم مع الدهر برهة * فصرت مع الأيام فيك على حرب فأين زعيم العجم والعرب أين من * دعي بفتى الفتيان في العجم والعرب وأين ابن أم المجد طار إلى علا * شرافتها تعلو على الأنجم الشهب وأين مصون العرض ما نيل عرضه * وباذل عرض المال بالنائل النهب وأين الذي ان عطلت للعلى رحى * غدا قطبها ثم استدارت على القطب ندبناك يا أزكى الرفاق وانما * ندبناك للندب الحسين أخي الندب وما مات من أبقى لنا بعد فقده * فتى مثله ضربا شقيق الفتى الضرب وكوكب فضل عز في الناس خدنه * فليس له ترب سوى النجم من ترب جوادا متى بالجود يبسط راحة * يظل لها يغضي حياء حيا السحب عزاؤكما والحادثات نوازل * على مذهب الامحال بالمنزل الخصب ولا زال ممطورا من الروض ممرع * يرف على مثواك بالمندل الرطب 294: الشيخ أبو علي حسن بن طاهر الصوري.
في رياض العلماء: فاضل عالم فقيه ذكره الشهيد في بحث قضاء الصلوات الفائتة من شرح الارشاد ونسب اليه القول بالتوسعة في القضاء بل نص على استحباب تقديم الحاضرة وقال إنه قد رد عليه الشيخ أبو الحسن علي بن منصور بن تقي الحلبي وعمل مسالة طويلة تتضمن القول بالتضييق والرد عليه في التوسعة فعلى هذا يكون اما معاصرا للشيخ أبو الحسن سبط أبي الصلاح الحلبي المذكور أو متقدما عليه اه. ومما حكاه الشهيد يعلم أنه كان من مشاهير الفقهاء المعتني باقواهم ثم إن الذي في غاية المراد شرح الارشاد للشهيد كما في النسخة المطبوعة عند ذكر القول بالتوسعة في قضاء الفوائت:
وهي أي التوسعة قول ابني بابويه وأبي الحسن بن طاهر الصوري حتى أنهم نصوا على تقديم الحاضرة ونص أبو علي على استحبابه اه. وقال قبل ذلك ومن الناصرين المضايقة الشيخ أبو الحسن علي بن منصور بن تقي الحلبي عمل فيها مسالة طويلة تتضمن الرد على الشيخ أبي الحسن بن طاهر الصوري في التوسعة اه. ومن ذلك قد يظن أن اسمه أبو الحسن وان اسمه كنيته وفي الرياض انه رأى بعض المواضع المعتبرة نقلا عن شرح الارشاد الشيخ أبو علي طاهر بن الحسن الصوري اه. فظهر من ذلك ان بعضهم سماه أبو الحسن بن طاهر وبعضهم أبو علي طاهر بن الحسن والصواب ان اسمه أبو علي الحسن بن طاهر وان ما في غاية المراد من تسميته أبو الحسن بن طاهر سهو من الناسخ وان تكرر في موضعين فاسقاط لفظة علي بين أبو والحسن يدل عليه قوله ونص أبو علي على استحبابه فإنه يدل على وجود لفظة أبو علي قبل ذلك وكذلك نقل غير واحد عن الصوري انه نص على الاستحباب وهم انما اخذوه من الشهيد فدل على أن الصوري كنيته أبو علي واسمه الحسن اما حكاية صاحب الرياض انه وجد الشيخ أبو علي طاهر بن الحسن فهو تحريف فانا لم نجد في نسخة الارشاد وما حكي عنها مما وصل الينا الا الحسن بن طاهر وفي الجواهر الشيخ أبو علي الحسن بن طاهر الصوري وفي مفتاح الكرامة الشيخ أبو علي بن طاهر الصوري وهو لا ينافي كون اسمه الحسن بل يؤيده ولعل لفظة الحسن سقطت من الناسخ بدليل وجودها في الجواهر وصاحبه انما ينقل عنه.
295: السيد أبو محمد الحسن بن طاهر القايني الهاشمي في الذريعة له الرسالة الباهرة في تفضيل السيدة فاطمة الزهراء الطاهرة نقل عنها الشيخ محمد بن علي بن شهرآشوب في مناقبه حديث فطرس الذي لاذ بمهد الحسين ع.
296: أبو محمد الحسن بن طاهر المليح بن مسلم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة ابن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أمير المدينة وابن أميرها.
كان حيا سنة 397 نسبه هكذا ساق نسبه صاحب عمدة الطالب الا لفظة المليح فذكرها السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين علي الحسيني النجفي في كتابه المشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف المطبوع بمصر وساق نسبه كما في عمدة الطالب وزاد لفظة المليح وحكى السيد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس عن نزهة العيون لأبي الغنائم النسابة أنه قال في نسبه مسلم بن المليح بدل طاهر وجعل كنيته أبا طاهر كما سيأتي وفي صبح الأعشى سماه الحسين مصغرا ويظهر من كلامه الآتي انه الحسين بن طاهر بن محمد الملقب بمسلم بن طاهر بن الحسن بن طاهر بن يحيى وما في العمدة والمشجر أقرب إلى الصواب لأنهما من أهل هذا الشأن.
أقوال العلماء فيه وقع في ترجمته في عمدة الطالب والمشجر المطبوعتين بعض الخلل بسبب تحريف الناسخ وبعد ملاحظة ما فيهما وفي صبح الأعشى أمكننا