أقوال العلماء فيه جده الحسن هو أخو علي بن بابويه والد الصدوق فالصدوق ابن عم أبيه في الرياض بعد ما ترجمه بما ذكرناه في صدر الترجمة قال: الفقيه الجليل جد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرس. والصدوق ابن عمه الأعلى وهذه السلسلة كلهم فضلاء علماء فقهاء أجلاء ويأتي ترجمة ولده وسبطه صاحب الفهرس وسائر أقربائه وقال الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن المذكور في فهرسه: الشيخ الامام الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري المدعو حسكا ثقة وجه.
وفي الرياض ما قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسه من نسبه هو من باب الاختصار والتحقيق ما أوردناه ثم قال واعلم أن بين بابويه جدهم الأعلى وبين موسى أسام كثيرة أخرى على ما سمعته من الأستاذ المجلسي أيده الله ولكن لم أعثر إلى الآن على باقي الوسائط اه وفي أمل الآمل نقل ما مر من كلام الفهرست ثم قال قاله منتجب الدين علي بن عبد الله بن المحسن المذكور وفي مجموعة الجباعي: الشيخ الامام شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري المدعو حسكا فقيه ثقة. وعن كتاب بشارة المصطفى أنه قال في حقه كما سيأتي الشيخ الامام الفقيه الرئيس الزاهد العالم أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن الخ.
مشايخه له عدة مشايخ في القراءة أو الرواية أو فيهما 1 الشيخ الطوسي 2 سلار 3 ابن البراج 4 ابن حمزة 5 الكراجكي 6 عمه محمد بن الحسن 7 السيد الزاهد أبو عبد الله الحسن بن زيد بن محمد الحسني الجرجاني العصمي في الرياض أنه ممن يروي عنهم وفي فهرست منتجب الدين: قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر قدس الله روحه جميع تصانيفه بالغري على ساكنها السلام وقرأ على الشيخين سلار بن عبد العزيز وابن البراج جميع تصانيفهما اه وفي مجموعة الجباعي قرأ على الشيخ أبي جعفر جميع تصانيفه بالغري على ساكنه السلام وقرأ على الشيخ سالار بن عبد العزيز وابن البراج جميع تصانيفهما اه. وفي الرياض وقد قرأ على السيد ابن حمزة على ما سيأتي في ترجمة ولده الشيخ موفق الدين أبي القاسم عبد الله بن الحسن. وروى حسكا هذا عن الكراجكي. ويروي عن عمه أبي جعفر محمد بن الحسن بن الحسين عن والده أبي القاسم الحسن ابن الحسين عن الصدوق قال ويظهر من بشارة المصطفى انه يروي عن الشيخ الطوسي في شهر ربيع الاخر وجمادى الآخرة ورجب وشهر رمضان من سنة 455 املاء من لفظه بالمشهد المقدس الغروي. وقال وجدت إجازة من الشيخ الطوسي بخطه على ظهر كتاب التبيان لهذا الشيخ وسائر شركائه في قراءة التبيان المذكور عليه وهم الشيخ أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي والشيخ أبو عبد الله محمد بن هبة الله الوراق الطرابلسي والشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ولد الشيخ الطوسي سنة 455.
تلاميذه 1 ولده موفق الدين أبو القاسم عبد الله أو عبيد الله بن الحسن في الرياض أنه قرأ عليه ولده المذكور قال ويروي عنه ولده الشيخ عبيد الله بن حسكا كما يظهر من كلام الشيخ المعاصر في أواخر وسائل الشيعة وقال أيضا ويروي عنه ولده الشيخ أبو القاسم عبيد الله بن الحسن كما يظهر من بعض أسانيد الأخبار التي وجدت بخط الشهيد وقد أوردها الشيخ نعمة الله بن خاتون العاملي في إجازته للسيد حسن بن شدقم المدني اه 2 عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري ففي مستدركات الوسائل يروي عنه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى معبرا عنه فيه بقوله الشيخ الامام الفقيه الرئيس الزاهد العالم أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن الخ ويظهر منه كثرة مشايخه وأنه صاحب تصنيف اه. وفي الرياض يروي عنه محمد بن أبي القاسم الطبري في خانقائه ببلدة الري و غيرها كثيرا في كتاب بشارة المصطفى ويقول في وصفه أخبرني الشيخ الامام الفقيه الرئيس الزاهد العالم أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن في الري في شهر صفر سنة 510 عن عمه أبي جعفر محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين بن علي عن عمه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الخ قال وقال محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى أيضا وأخبرني الشيخ الفقيه الرئيس الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه إجازة سنة 510 ونسخت من أصله وقابلت به مع ولده الموفق أبي القاسم بالري وفي موضع آخر وقرأت على ولده في خانقائه بالري قال وعلى هذا فالشيخ أبو القاسم الحسن السابق هو ولد الشيخ أبي محمد الحسن هذا اه. أقول هو السابق في كتابه والآتي في كتابنا وليس هو ولد أبي محمد الحسن هذا بل جده ومجرد التوافق في الكنية لا يوجب الاتحاد.
مؤلفاته في فهرست منتجب الدين له تصانيف في الفقه منها: 1 كتاب العبادات 2 و كتاب الأعمال الصالحة 3 وكتاب سير الأنبياء والأئمة أخبرنا بها الوالد عنه اه ومثله في مجموعة الجباعي كما هي عادته إلا قوله أخبرنا بها الوالد عنه.
135: الشيخ تاج الدين حسن بن الحسين بن الحسن السرابشنوي القاشاني نزيل قاشان.
كان حيا سنة 763.
نسبته السرابشنوي في رياض العلماء أنه وقع لابن جمهور الأحسائي عند ذكر مشايخه تاج الدين حسن السرابشنوي مضبوطا بضم السين المهملة وفتح الراء ثم ألف بعدها باء موحدة مفتوحة وآخرها واو وفي هامشه أنه منسوب إلى قرية بالعراق اسمها سرابشنو اه. وليس لهذه القرية ذكر في معجم البلدان ولا سمعت بها في قرى العراق وفي الرياض أيضا أنه وجد له إجازتين نسب نفسه في إحداهما السرانيوي وفي الأخرى السراوسنوي قال والعجب أنه وقد وقع الاختلاف منه نفسه في الإجازتين اللتين بخطه اه وإذا كانت نسبته وقعت بخطه فهي أقرب إلى الصواب لكن الذي بخطه مختلف كما سمعت والقاشاني نسبة إلى قاشان ويقال قاسان وكاشان وصاحب الرياض قال إنه نزيل قاسان فدل على أن أصله ليس منها ولكنه نزلها.
أقوال العلماء فيه عن ابن أبي جمهور الأحسائي في أوائل غوالي اللئالي أنه قال في حقه الشيخ الكامل الأعظم الفقيه العامل الفاضل وفي رياض العلماء المولى