هيهات يلقى مثله * وهو الوحيد بذا الزمن إذ كان نور ربى العلا * وسواه خضراء الدمن رب الحماسة والسماحة * والصباحة واللسن شوقي اليه أقام لكن * التجلد قد ظعن وذوت رياض مسرتي * إذ ماء انسي قد أسن جاب الاله لنا بصبح * لقاه ديجور الحزن وقال السيد نصر الله يهنئه بختان ولده:
هنئت يا انسان عين الزمان * وشمس أفق المجد في ذا الختان فقد غدا عند الورى يومه * ليمنه غرة وجه الزمان يوم به حلق طير الهنا * وجال طرف السعد مرخي العنان 371: الحسن بن العطار هو الحسن بن زياد العطار المتقدم كما عن جامع الرواة وغيره.
372: الحسن بن عطية الحناط المحاربي الدغشي الكوفي أبو ناب مولى.
الحناط بائع الحنطة والمحاربي نسبة إلى محارب قبيلة والدغشي نسبة إلى دغش بفتح فسكون اسم رجل كما في لسان العرب وتاج العروس وفي الثاني قال ابن حبيب في طئ الضباب بن دغش بن عمرو بن سلمة بن عمرو اه.
قال النجاشي الحسن بن عطية الحناط كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمد وعلي كلهم رووا عن أبي عبد الله ع وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن روى عن أبيه عن جده ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا اه. اي لعلي بن إبراهيم اما جده فمن المصنفين والا لم يذكره النجاشي وقال الشيخ في الفهرست الحسن بن عطية الحناط له كتاب رويناه عن ابن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد عن أحمد بن ميثم عنه وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع في ثلاثة مواضع فقال الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي ثم قال بعد عدة أسماء الحسن بن عطية الحناط الكوفي ثم في آخر باب الحاء الحسن بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك وعلي اه. وقال الكشي: ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطية وأخويه علي ومالك ابني عطية قال محمد بن مسعود سالت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي قال هو الحسن بن عطية وعلي بن عطية ومالك بن عطية اخوة كوفيون وليسوا بالأحمسية فان في الحديث مالك الأحمسي الأحمس بطن من بجيلة اه. وفي الخلاصة الحسن بن عطية الحناط بالحاء المهملة المحاربي الكوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمد وعلي كلهم رووا عن أبي عبد الله ع وهو الحسن بن عطية الدغشي بالدال المهملة والغين المعجمة والشين المعجمة اه. وقال ابن داود في رجاله: الحسن بن عطية الحناط ق جخ ست كوفي ثقة اي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال في الفهرست كوفي ثقة ثم قال الحسن بن عطية الدغشي بالدال المهملة والغين والشين المعجمتين أبو ناب الكوفي ق جخ ثقة اي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال ثقة قال وذكر بعض الأصحاب انه هو الحناط الذي قبله وفيه نظر لان الشيخ ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة وفصل بينهما وذكر الأول في الفهرست دون الثاني وهذا يدل على تغايرهما اه. وكان مراده ببعض الأصحاب العلامة في الخلاصة لكنه تبع في ذلك النجاشي والنجاشي عند العلماء اعرف بالرجال من الشيخ وسواء أكانا واحدا أم اثنين فالحناط لم يوثقه الشيخ في الفهرست والدغشي لم يوثقه في رجال الصادق ع وهذا من أغلاط رجال ابن داود الذي قالوا إن فيه أغلاطا ولذلك قال الميرزا من أين وكيف يستفاد توثيقهما جميعا اه. وعن المحقق الشيخ محمد ابن الشيخ حسن سبط الشهيد الثاني أنه قال في الظن ان مراد الشيخ من هذا القول ليس التعدد بل المراد ان الحسن بن عطية المحاربي هو ابن عطية الحناط كما قاله النجاشي ولا يبعد ان يكون الشيخ اخذه من كتب المتقدمين بصورته والنجاشي فهم الاتحاد والشيخ التعدد أو الاتحاد الا ان ذكره مرة أخرى في آخر الباب لا وجه له غير أن تكرار الاسم في كتابه كثير اه. وفي النقد يظهر من رجال الشيخ ان الحسن بن عطية ثلاثة ويظهر من كلام ابن داود انه رجلان والظاهر أنهم واحد كما يظهر من النجاشي والكشي اه. أقول الصواب انه رجل واحد كما دل عليه كلام النجاشي وظهر من الكشي واحتمال التعدد لذكر الشيخ له في رجاله مرتين لا يعول عليه فقد علم من تتبع رجال الشيخ انه يذكر الرجل الواحد بعناوين مختلفة حسب ما يجده في كتب المتقدمين وفي أسانيد الاخبار وليس مراده من ذلك التعدد وأكبر شاهد على ذلك ذكره الدغشي هنا مرتين مع أنه واحد على كل حال وفي التعليقة لعل ذكره في آخر الباب اضهارا لكونه أخا مالك وعلي. ثم إن الشيخ في رجاله ذكر في باب الحسين. الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي ثم ذكر الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي وذكر في باب علي. علي بن عطية السلمي مولاهم الحناط الكوفي قال الميرزا وهذا أيضا ناظر إلى التغاير اه. وقال المحقق الشيخ محمد المار ذكره عدم ذكر النجاشي الحسين أكبر شاهد على اضطراب الشيخ في أمثال هذه المقامات اه. وفي المعالم الحسن بن عطية الخياط له كتاب وقد وصفه بالخياط بالخاء المعجمة والمثناة التحتية وغيره ذكره بالحاء المهملة والنون.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن عطية الثقة برواية أحمد بن ميثم عنه وزاد الكاظمي ورواية ابن أبي عمير عنه ويروي عنه ابنه إبراهيم كما يفهم مما مر عن النجاشي. وعن جامع الرواة انه زاد ابن أبي نجران وصفوان والحسن بن علي بن فضال وسهل بن زياد ويزيد بن إسحاق عنه وروايته عن زرارة وهشام بن احمر.
373: الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي.
توفي سنة 181.
في ميزان الاعتدال: الحسن بن عطية العوفي عن أبيه وعنه ابناه حسين ومحمد وأخواه عبد الله وعمر وسفيان الثوري وحكام بن سلم قال البخاري ليس بذاك وقال أبو حاتم ضعيف اه. وعطية أبوه معروف بالتشيع والولد على سر أبيه ويؤيده غمز البخاري فيه وتضعيف أبي حاتم له. وفي تهذيب التهذيب الحسن بن عطية بن جنادة العوفي روى عن أبيه وجده وعنه أخواه عبد الله وعمرو وابناه محمد والحسين وسفيان الثوري وابن إسحاق وغيرهم قال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن حبان في الثقات أحاديثه ليست بنقية له عند أبي داود حديث واحد في لعن النائحة والمستمعة قلت وقال البخاري ليس بذاك وقال ابن قانع مات سنة 181 وكذا أرخه ابن حبان في الضعفاء وزاد منكر الحديث فلا أدري البلية منه أو