بأنه زارها قبل مكة المكرمة. وطريقته في هذه المناسك ان يذكر الحكم ودليله من الأخبار الصحيحة أو الحسنة 6 الاثنا عشرية في الطهارة والصلاة وبعضهم قال إنها في الصلاة ولم يذكر الطهارة لأنه قال في أولها هذه رسالة في فقه الصلاة وابتدأ فيها بذكر الطهارة فمن جعلها في الطهارة والصلاة لاحظ اشتمالها عليهما ومن جعلها في الصلاة لاحظ عنوانها وان المقصد الأصلي منها الصلاة والطهارة شرط كباقي الشروط فرع منها يوم الأربعاء 26 جمادي الأولى سنة 989 وشرحها جماعة منهم الشيخ البهائي والشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي والسيد نجم الدين بن محمد الموسوي السكيكي والشيخ محمد بن المصنف والأمير فضل الله التفريشي والشيخ فخر الدين الطريحي و السيد شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني 7 رسالة صغيرة في عدم جواز تقليد الميت رأيتها مع رد تلميذه الشيخ عبد اللطيف بن محيي الدين العاملي 8 مشكاة القول السديد في الاجتهاد والتقليد 9 حواشي الكافي 10 حواشي الفقيه 11 حواشي التهذيب 12 حواشي الاستبصار وهذه الأربعة كلها تعليقات غير مدونة 13 حواشي الخلاصة غير مدونة 14 حواشي شرح اللمعة لوالده غير مدونة أيضا وهذه الحواشي ذكرها صاحب الرياض 15 حاشية على المختلف مبسوطة في مجلد 16 شرح اللمعة مبسوط هكذا في مسودة الكتاب وهو غير حواشي شرح اللمعة 17 كتاب الإجازات 18 إجازة كبيرة معروفة أجاز بها السيد نجم الدين ابن السيد محمد الحسيني العاملي وولدي المترجم أبا جعفر محمد والد الشيخ علي وأبا الحسن علي فيها فوائد كثيرة وتحقيقات لا توجد في غيرها ونقل منها صاحب أمل الآمل في كتابه كثيرا وهي غير كتاب الإجازات المتقدم 19 شرح إعتقادات الصدوق ابن بابويه نسبه اليه الشيخ عبد النبي الكاظمي العاملي في تكملة الرجال 20 جواب المسائل المدنيات الأولى 21 جواب المسائل المدنيات الثانية 23 جواب المسائل المدنيات الثالثة سأله عن الثلاث السيد محمد بن جويبر المدني ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه ابتدأ به في النجف وفرع منه في رمضان سنة 982 24 ديوان شعر كبير جمعه تلميذه الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي.
شعره له أشعار كثيرة جمعت في ديوان كما عرفت فمن شعره قوله كما في آمل الآمل:
عجبت لميت العلم يترك ضائعا * ويجهل ما بين البرية قدره وقد وجبت احكامه مثل ميتهم * وجوبا كفائيا تحقق امره فذا ميت حتم على الناس ستره * وذا ميت حتم على الناس نشره وقد غلبت عليه الفقاهة في البيت الثاني وقوله كما في أمل الآمل:
ولقد عجبت وما عجبت * لكل ذي عين قريره وأمامه يوم عظيم * فيه تنكشف السريرة هذا ولو ذكر ابن آدم * ما يلاقي في الحفيره لبكى دما من هول ذا * لك مدة العمر القصيره فاجهد لنفسك في الخلا * ص فدونه سبل عسيره وقوله من قصيدة طويلة في الحكمة والموعظة كما في أمل الآمل وسماها النفحة القدسية لايقاظ البرية:
تحققت ما الدنيا عليك تحاوله * فخذ حذر من يدري بمن هو قاتله ودع عنك آمالا طوى الموت نشرها * لمن أنت في معنى الحياة تماثله ولا تك ممن لا يزال مفكرا * مخافة فوت الرزق والله كافله ولا تكترب من نقص حظك عاجلا * فما الحظ ما تبغيه بل هو آجله وحسبك حظا مهلة العمر ان تكن * فرائضه قد تممتها نوافله فكم من معافى مبتلى في يقينه * بداء دوي ما طبيب يزاوله وكم من قوي غادرته خديعة * ضعيف القوى قد بان فيه تخاذله وكم من سليم في الرجال ورأيه * بسهم غرور قد أصيبت مقاتله وكم في الورى من ناقص العلم قاصر * ويصعد في مرقاه من هو كامله فيغري ويغوي وهو شر بلية * يشاركه فيها عتي يشاكله وقوله من قصيدة كما في أمل الآمل:
والحازم الشهم من لم يلف آونة * في غرة من مهنا عيشه الخضل والغمر من لم يكن في طول مدته * من خوف صرف الليالي دائم الوجل والدهر ظل على اهليه منبسط * وما سمعنا بظل غير منتقل وهذه سنة الدنيا وشيمتها * من قبل تحنو على الأوغاد والسفل فاشدد بحبل التقى فيها يديك فما * يجدي بها المرء الا صالح العمل واركب غمار المعالي كي تبلغها * ولا تكن قانعا منهن بالبلل فذروة المجد عندي ليس يدركها * من لم يكن سالكا مستصعب السبل وان عراك العنا والضيم في بلد * فانهض إلى غيره في الأرض وانتقل وان خبرت الورى ألفيت أكثرهم * قد استحبوا طريقا غير معتدل ان عاهدوا لم يفوا بالعهد أو وعدوا * فمنجز الوعد منهم غير محتمل يحول صبغ الليالي عن مفارقهم * ليستحيلوا وسوء الحال لم يحل وقوله يرثي الشيخ محمد بن محمد الحر المتوفى سنة 980 كما في أمل الآمل هكذا في النسخة المطبوعة ونسخة مخطوطة وفي الرياض سنة 985 وكأنه سهو:
عليك لعمري ليبك البيان * فقد كنت فيه بديع الزمان وما كنت أحسب ان الحمام * يعالج جوهر ذاك اللسان رمتنا بفقدك أيدي الخطوب * فخف له كل رزء وهان لئن عاند الدهر فيك الكرام * فما زال للحر فيه امتحان وان بان شخصك عن ناظري * ففي خاطري حل في كل آن فأنت وفرط الأسى في الحشا * لبعدك عن ناظري ساكنان وحق لأعيننا بالبكاء * لنحو افتقادك صرف العنان فيا قبره قد حويت امرءا * له بين أهل النهى اي شان رضيع الندى فهو ذي لحمة * من الجود مثل رضيع اللبان سقاك المهيمن ودق السلام * وساق السحاب له أين كان وفي أمل الآمل قال الشيخ حسن كتب إلي الشيخ محمد الحر بهذه الأبيات يطلب كتابا:
يا سيدا جاز الورى في العلا * إذ حازها في عنفوان الشباب طاب ثناه وذكا نشره * إذ ظهر العنصر منه وطاب يسال هذا العبد من منكم * وطولكم ارسال ذاك الكتاب لا زلت محفوظا لنا باقيا * مر الليالي أو يشيب الغراب قال فكتبت اليه في الجواب:
يا من أياديه لها في الورى * فيض تضاهي فيه ودق السحاب