غضبه فيختل ملكه فأرسل إلى أبي الفتح بن العميد وزير أبيه ان يتوصل إلى احضاره عنده وان يعهد اليه بالملك فسعى أبو الفتح في ذلك فاجابه اليه ركن الدولة، وكان قد وجد في نفسه خفة فسار من الري إلى أصبهان واحضر ولده عضد الدولة من فارس مع سائر أولاده، وعمل أبو الفتح بن العميد دعوة عظيمة حضرها ركن الدولة وأولاده والقواد والأجناد فلما فرغوا من الطعام عهد ركن الدولة إلى ولده عضد الدولة بالملك بعده وجعل لولده فخر الدولة أبي الحسن علي همذان واعمال الجبل ولولده مؤيد الدولة أصبهان وأعمالها وجعلهما بحكم أخيهما عضد الدولة وأوصى ركن الدولة أولاده بالاتفاق وترك الاختلاف وخلع عليهم. ثم سار من أصبهان في رجب نحو الري فدام مرضه إلى أن توفي فأصيب به الدين والدنيا جميعا لاستكمال جميع خلال الخير فيه وكان عمره قد زاد على سبعين وكانت امارته أربعا وأربعين سنة اه. وزاد ابن خلكان وشهرا وتسعة أيام وتولى بعد ولده مؤيد الدولة.
الحسن بياع الهروي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع 78: الشيخ حسن البيهودي قتل بعد سنة 1300 عن عمر يناهز الستين والبيهودي نسبة إلى بيهود قرية من قرى قهستان على بعد 18 ميلا من قاين وقهستان مخفف قوهستان وهو معرب كوهستان موضع الجبال كوه بالفارسية الجبل وقوهستان قطر يمتد من نواحي هراة إلى قرب نهاوند وهمذان وبروجرد. في معجم البلدان عن البشاري قهستان قصبتها قاين ومدنها تون وجنابذ وطبس وغيرها.
في كتاب شهداء الفضيلة نقلا عن خط السيد علي مدد القايني نزيل النجف أنه قال في حقه عالم فاضل قرأ في قاين والمشهد المقدس الرضوي وهاجر إلى النجف في عهد الفاضل الشرابياني ملا محمد فقرأ على علمائه وعاد إلى وطنه مشتغلا بالهداية والارشاد وكان في قريته جماعة من الصوفية الطاووسية من أتباع الملا سلطان علي الجنابذي الكنابادي فشدد عليهم وجعل يمنعهم عن نشر أباطيلهم فدخل عليه جماعة منهم ليلا وقتلوه وهو نائم وقتلوا زوجته وهي حامل ونهبوا داره فاحضرهم الحاكم الأمير شوكة الملك محمد إبراهيم خان فاعترف منهم ثلاثة بالقتل في بيرجند اه.
79: تاج الدين حسن المعروف بملا تاجا يأتي بعنوان حسن بن محمد الأصفهاني.
80: السيد ناصر الدين الحسن بن تاج الدين بن محمد الحسيني الكيسكي.
النسخ في نسبته مختلفة ففي بعضها الكيسكي ولا أعرف هذه النسبة إلى شئ وفي بعضها الكيسلي كما مر في إبراهيم بن محمد بن تاج وفي بعضها الكيلكي وكأنه نسبة إلى كيلكي بالكسر والقصر اسم أحد الطبسين الواقعين بين نيسابور وأصفهان طبس كيلكي وطبس مسينان ولعل الكيسكي تصحيفه وفي بعضها الكيلي والصواب واحد منها أو خارج عنها والباقي تصحيف.
في فهرست ابن بابويه سيد عالم.
81: المولى حسن التبريزي.
كان عالما فاضلا من تلاميذ السيد عبد الله شبر.
82: الشيخ أبو المجد حسن بن تركي العزيزي.
عالم فاضل يروي بالإجازة عن الشيخ علي بن الحسين بن علي بن عبد العالي الكركي كما عن الرياض ولم أعثر عليه فيه.
83: الشيخ حسن التستري الأصفهاني الحائري الشهير بالشيخ حسن الكربلائي.
يأتي بعنوان حسن بن علي بن محمد رضا.
84: الحسن التفليسي يكنى أبا محمد.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع وقال في باب الكنى من أصحاب الرضا ع أبو محمد التفليسي مجهول وروى الشيخ في التهذيب والاستبصار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد عن الحسن التفليسي قال سألت أبا الحسن ع عن ميت وجنب اجتمعا ومعهما من الماء ما يكفي أحدهما أيهما يغتسل به قال إذا اجتمعت سنة وفريضة بدئ بالفرض اه. ويأتي في الحسن بن النضر الأرمني استظهار اتحاده مع الحسن التفليسي وعليه فيكون هو الحسن بن النضر التفليسي وفي شرح الاستبصار للمحقق الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني الحسن التفليسي مذكور في الرجال مهملا والراوي عنه كأنه ابن أبي نصر اه. وفي التعليقة الظاهر أن أحمد بن محمد الراوي عنه هو أحمد بن محمد بن أبي نصر وفي روايته عنه أشعار بكونه من الثقات اه، وسؤاله عن الميت والجنب يشعر بفطنته.
التمييز عن جامع الرواة أنه نقل رواية إبراهيم بن عقبة عنه في عدة مواضع من التهذيب والاستبصار وقد سمعت رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر عنه وروايته هو عن الرضا ع.
85: الحسن بن تميم الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
86: الحسن بن جعفر المعروف بأبي طالب الفافائي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع وقال بغدادي اه. ويمكن كونه منسوبا إلى الفأفاء وهو من في لسانه حبسة ويمكن كونه الفافاني نسبة إلى فافان في معجم البلدان موضع على دجلة دون ميافارقين يصب عنده وادي الرزم في دجلة اه. وفي مناقب ابن شهرآشوب الحسن بن جعفر الفأفاء.
87: السيد تاج الدين الحسن بن جعفر الأطراوي العاملي عالم فاضل يروي عنه بالإجازة الشيخ علي بن هلال الكركي الأصفهاني بتاريخ 984 وليس له ذكر في أمل الآمل ولا في الرياض.
88: الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع أبو محمد المدني.
ذكره المسعودي في مروج الذهب فيمن حمله المنصور مع عبد الله بن