محمد بن سالم بن أبي سلمة عنه عن أبي الحسن الرضا ع ما يدل على أنه من أوليائهم ع قال شكوت إلى الرضا جفاء أهل واسط وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني فوقع بخطه ان الله تعالى اخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربك فلو قد قام سيد الخلق لقالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون وفي نسخة الحسين بدل الحسن.
273: الحسن بن شجرة بن ميمون أبي أراكة.
ذكره النجاشي في ترجمة أخيه علي بن شجرة فقال روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع واخوه الحسن بن شجرة روى وكلهم ثقات وجوه جلة اه. وزاد في الخلاصة أعيان ثم إن الذي في أكثر النسخ ميمون بن أبي أراكة والصواب ميمون أبي أراكة لان أبا أراكة كنية ميمون صرح به الشيخ في رجاله في ترجمة بشر بن ميمون من أصحاب الباقر ع وهذا الاشتباه عند ذكر الاسم والكنية فيزاد بينهما ابن لظن انه ساقط.
274: الحسن بن شدقم المدني يأتي بعنوان الحسن بن نور الدين علي بن الحسن بن شدقم.
275: الشيخ حسن آل شرارة العاملي.
توفي في 8 جمادى الأولى سنة 1271.
هكذا وجدنا في مسودة الكتاب اسمه وتاريخ وفاته ولا نعلم من أحواله شيئا والظاهر أنه من العلماء من سكنة النجف الأشرف بالعراق فان فيها جماعة من آل شرارة كما في جبل عامل.
276: الحسن بن شرفشاه الحسيني الأسترآبادي الموصلي.
يأتي بعنوان الحسن بن محمد بن شرفشاه.
277: الحسن بن شعيب المدائني.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع. وفي التعليقة سيجئ في محمد بن سنان رواية عن الحسن بن شعيب في كتب الغلاة والرواية دالة على مذهبهم اه. اي ان الرواية مذكورة في كتب الغلاة ومشتملة على الغلو.
278: المولى حسن ويقال محمد حسن الشفتي الجابلاقي والد صاحب القوانين.
أصله من شفت من قرى رشت ثم سكن جابلاق من اعمال دار السرور وكان عالما جامعا للكمالات له كأس السائلين نظير الكشكول قرأ عليه ابنه صاحب القوانين في أول امره.
279: الحسن بن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الحسن بن شهاب البارقي عربي وفي أصحاب الباقر ع الحسن بن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي روى عنه وعن أبي عبد الله ع اه. وفي التعليقة الحسن بن شهاب يروي صفوان عن جميل عنه وفيها إشعار بوثاقته وكذا في رواية ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عنه لما مر في الفوائد اه.
التمييز عن جامع الرواة انه يروي عنه جعفر بن بشير وابان بن عثمان اه.
وقد سمعت رواية جميل وعمر بن أذينة عنه في كلام التعليقة.
280: الحسن بن شهاب الواسطي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي منهج المقال في نسخة معتبرة الحسين.
281: السيد الميرزا الشيرازي الشهير.
يأتي بعنوان حسن بن محمود.
282: المولى حسن الشيعي السبزواري.
مر بعنوان الحسن بن الحسين السبزواري البيهقي المعروف بالشيعي.
283: أبو نزار الحسن بن أبي الحسن صافي بردون بن عبد الله بن نزار بن أبي الحسن التركي الملقب ملك النحاة.
مولده ووفاته ولد سنة 489 بالجانب الغربي من بغداد بمحلة تعرف بشارع دار الرقيق حكاه ابن عساكر في تاريخ دمشق عنه مشافهة وتوفي بدمشق يوم الثلاثاء 8 شوال ودفن يوم الأربعاء 9 منه بمقبرة باب الصغير وكذا ارخ ولادته ووفاته ابن خلكان وقال قد ناهز الثمانين. وبمقتضى تاريخ المولد والوفاة يكون عمره 89 لا انه ناهز الثمانين وكذا أرخ وفاته صاحب شذرات الذهب لكنه قال توفي عن 80 سنة ومن غريب الاشتباهات ما وقع في كتاب الشيعة وفنون الاسلام فإنه حكى عن كشف الظنون ان فيه الحسن بن صافي بردون التركي المتوفي سنة 798 ثم قال ووهم في تاريخ الوفاة كما وهم السيوطي في تاريخ مولده ووفاته حيث قال مات بدمشق سنة 568 ومولده 489 فإنه توفي سنة 463 كما في الحلل السندسية وصححه ابن خلكان اه. وفي ذلك عدة اشتباهات أولا ان صاحب كشف الظنون قال عند ذكر كتابه في النحو انه توفي سنة 568 وكذلك قال عند ذكر كل كتاب من كتبه الآتية ذكر ذلك باللفظ العربي وبالرقم الهندي ولم يقل انه توفي سنة 798 أصلا ولعله حصل الاشتباه من قوله بعد ذلك عمدة لأحمد بن صالح الزهري المتوفى سنة 795 فتوهم انه تاريخ للحسن بن صافي وأبدلت الخمسة بالثمانية ثانيا نسبة الوهم إلى السيوطي في تاريخ مولده ووفاته مع أنه هو الصواب الموافق لما ذكره ابن خلكان من أنه ولد 489 وتوفي 568 ثالثا ورابعا وخامسا تصويب انه توفي 463 ونسبته إلى الحلل السندسية وزعم أن ابن خلكان صححه وكلها وهم في وهم فلم يذكر أحد انه توفي سنة 463 لا صاحب الحلل السندسية ولا غيره وابن خلكان لم يذكره أصلا فضلا عن أن يصححه فإنه لم يزد في تاريخ المولد والوفاة شيئا على ما مر وانما نشا هذا التوهم من حاشية ذكرت في ذيل الصفحة التي فيها ترجمة الحسن بن صافي من بغية الوعاة المطبوع بمصر فظن أنها راجعة إلى ترجمة الحسن بن صافي مع أنه وضع لها رقم 1 على تاريخ ولادة ووفاة الحسن بن رشيق المذكور قبل ترجمة الحسن بن صافي والحاشية هكذا: في الحلل السندسية انه توفي سنة 463 وحكى ابن خلكان ان هذا هو الصحيح فتوهم منها ان ذلك راجع لترجمة الحسن بن صافي والحال انه راجع إلى ترجمة الحسن بن رشيق والعصمة لله وحده.