961: الحسين بن أحمد القادسي.
يأتي بعنوان أحمد بن محمد بن حبيب أبو عبد الله البزار يعرف بابن القادسي.
962: الحسين بن أحمد المالكي.
في التعليقة كذا في بعض الروايات ولعله الحسن وقال السيد الداماد الحسن مكبرا كذا ذكره الشيخ في رجال العسكري عن أحمد بن هلال العبرتائي عنه الحسين بن محمد القطعي ومن في طبقتهما وحسبان انهما اخوان لا مستند له وربما يزعم أنه ابن أخي الحسين بن مالك القمي من رجال الهادي وان المالكي نسبة إلى مالك الأشعري القمي اه كلام الداماد المنقول في التعليقة. وفي لسان الميزان: الحسين بن أحمد المالكي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين روى عنه محمد بن همام واسند الطوسي عنه بسند له إلى أبي عبد الله جعفر الصادق خبرا باطلا مع كونه معضلا قال قال رسول الله ص قال الله عز وجل لولا انني استحي من عبدي المؤمن ما تركت له خرقة يتوارى بها ولا أكملت له الايمان الا ابتليته بضعف في قوته وقلة في رزقه فان حرج أعدت عليه وان صبر باهيت به ملائكتي الا وقد جعلت عليا علما فمن تبعه كان هاديا ومن تركه كان ضالا اه. وجزم ابن حجر ببطلانه ليس الا لما في آخره مما هو كالمتواتر فجعله باطلا والباطل جعله باطلا.
963: أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المعروف بابن قارورة البصري.
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء له كتب منها الفقه.
964: أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد الأشناني الداري البلخي.
والأشناني لعله نسبة إلى بيع الأشنان وبعض المعاصرين في كتاب له صحفه فجعله بالثاء المثلثة نسبة إلى اثنان بلدة بالشام. وأين الشام من بلخ والداري نسبة إلى دار وفي تلك النواحي عدة أماكن أول أسمائها دار فلعله نسبة إلى أحدها.
من مشايخ الصدوق وصفه في معاني الأخبار بالفقيه العدل ببلخ وقال في الخصال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد الأشناني العدل ببلخ.
965: أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج الكاتب المحتسب النيلي البغدادي شاعر العراق وصاحب المجون المشهور بابن الحجاج.
وما يوجد في بعض المواضع من تسميته بالحسن مكبرا تصحيف.
توفي يوم الثلاثاء في 27 جمادي الثانية وقيل لسبع بقين منها سنة 391 بالنيل وحمل تابوته إلى بغداد فدفن عند رجلي الامامين الكاظمين وكتب على قبره بوصية منه: وكلهم باسط ذراعيه بالوصيد.
والمحتسب من ولي الحسبة الحسبة أو الاحتساب في الاسلام.
وهي عمل من قبل السلطان حدث في دولة بني العباس. ويروي أن عليا أمير المؤمنين ع كان يدور في أسواق الكوفة ينهاهم عن بخس المكيال والميزان وهو نوع من الحسبة المتعارفة والحسبة عن كتاب الرتبة في طلب الحسبة لابن بسام ان علم الاحتساب يبحث عن الأمور الجارية بين أهل البلد في معاملاتهم التي لا يتم التمدن بدونها فيجرونهم على القانون والعدل وينهونهم عن المنكر ويأمرونهم بالمعروف ويمنعونهم عن المشاجرات في الأسواق وفي كشف الظنون: الاحتساب علم باحث عن الأمور الجارية بين أهل البلد من معاملاتهم التي لا يتم التمدن بدونها من حيث اجرائها على قانون العدل وعن سياسة العباد بنهي المنكر وامر المعروف. ثم قال فيه كتاب نصاب الاحتساب ذكر فيه مؤلفه ان الحسبة في الشريعة تناول كل مشروع بفعل الله سبحانه كالأذان والإقامة وأداء الشهادة ولذا قيل القضاء باب من أبواب الحسبة وفي العرف مختص بأمور وذكرها إلى تمام خمسين اه وفي المنقول عن كتاب نصاب الاحتساب للسنامي ذلك الكتاب انه ذكر فيه. إراقة الخمور. كسر المعازف. امر الذباحة على الباب. امر الميزاب. امر الأوحال. منع الجلوس على الباب. منع ربط الدواب في الأزقة. منع عمارة الحيطان في شئ من الشوارع. منع تطيير الحمام.
منع شغل الهواء بالجناح من الدار على الشارع. منع البغاء، منع كل من الرجال والنساء من التشبه بالآخر. منع اتخاذ القبور الكاذبة. منع التبرج. منع المطلسمة والمساحرين والكهان عن منكراتهم. منع الجراحين عن الجب والاخصاء. منع اللعب بالنرد والشطرنج على الطريق وهكذا إلى تمام أربعين بابا وقال في الباب الأربعين يؤمر الحداد ان يتخذ بين الطريق ودكانه حجابا لئلا يتطاير الشرر إلى الطريق وفي الباب 44 يحتسب بائع اللبن إذا خلط الماء بلبنه وذكر في الكتاب الاحتساب على المفرط في تواضع الناس والاحتساب على المتصوفة وغير ذلك. وفي القاموس وتاج العروس:
احتسب عليه انكر عليه قبيح عمله ومنه المحتسب يقال هو محتسب البلد. ومن ذلك يعلم أن المحتسب هو بمنزلة رئيس البلدية اليوم لكن وظيفته أوسع لأنها تتناول الأمور الدينية واليوم تقتصر على الأمور المدنية.
والنيلي نسبة إلى النيل بوزن فيل بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة والأصل فيه نهر حفره الحجاج في هذا المكان آخذ من الفرات وسماه باسم نيل مصر والبلدة والنهر اليوم خراب (1) كان يسكن النيل ثم سكن بغداد في محلة تدعى سوق يحيى وكأنه بعد سكناه بغداد كان يتردد إلى وطنه الأصلي النيل فلذلك توفي هناك قال ياقوت سوق يحيى ببغداد بالجانب الشرقي منسوبة إلى يحيى بن خالد البرمكي كانت اقطاعا له من الرشيد ثم خربت عند ورود السلجوقية بغداد وهي محلة ابن الحجاج الشاعر وقد ذكرها في أكثر شعره كقلوله:
خليلي اقطعا رسني وحلا * إزاري وانزعا عني شكالي إلى وطني القديم بسوق يحيى * فقلبي عن هواه غير سالي وقولا للسحاب إذا مرتك * الجنوب وعدت منحل العزالي فجد في دار عرفان إلى أن * ترويها من الماء الزلال على تلك الرسوم الا ومن لي * بشم ثرى معالمها البوالي أقوال العلماء فيه قال الشيخ البهائي في توضيح المقاصد في 27 من شهر جمادي الثانية توفي الفاضل الأديب الحسين بن أحمد المشهور بابن الحجاج وكان من أعاظم الشعراء الفضلاء وكان رحمه الله امامي المذهب متصلبا في التشيع.
وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين فقال ابن الحجاج أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن الحجاج الكاتب المحتسب البغدادي قرأ على ابن الرومي وكان من بلاد العجم اه. وفي أمل الآمل الحسين بن أحمد بن الحجاج الكاتب المحتسب البغدادي كان فاضلا