من حسين بك الأمين أن يرسل ويحضرهم فأرسل حسين بك خيالة من قبله فاحضروا والدتي مع أقاربنا الذين كانوا هناك قال والنبطية كان يسكنها في ذلك الوقت من المشايخ الصعبيين حسين بك الأمين وهو الحاكم وأخوه سعد الدين وعمه الشيخ فضل الشهير وولده حسن الذي أولاده الآن نعيم بك ومحمود بك اه وولده الثالث فضل بك.
قال وفي مدة وجودنا في النبطية كان يأتي إليها أهل الشوف من المشايخ ومن جملتهم الشيخ حسين عساف من نيحا وكان صديقا لوالدي فأخبره أن أهل الشوف عازمون على مطاردة أهل الإقليم في النبطية كما جرى في جباع وأشار عليه بالخروج من النبطية فأخبر والدي بذلك حسين بك الأمين ورجا منه أن يعطيه رجالا من المتأولة الشيعة ليوصلوا أهل الإقليم إلى صيدا فأرسل حسين بك معنا خمسة عشر خيالا تحت قيادة ابن عمه حسن بك الفضل فركبنا من النبطية عند غروب الشمس ومشينا ليلا واسترحنا قليلا قبل الفجر في قرية اسمها البابلية ثم مشينا في السهل ومشت المتأولة الشيعة امامنا وكنا جمهورا من الكهنة والشيوخ والنساء والأولاد والرجال وبينما نحن في سهل الغازية إذ رأينا خيالا مقبلا من جهة صيدا فعند رؤيته خفقت قلوب الجميع ظنا منهم أنه عين من قبل المجتمعين في الغازية وفي الحقيقة كان ذلك وعند ما رآه المتأولة الشيعة اصطفوا امامنا وفي وسطهم حسن بك الفضل فتقدم ذلك الخيال وسلم على البيك وقال له أبشرك أن زحلة اخذت فاجابه البيك أنه يعطي النصر لمن يشاء فتوجه الخيال إلى الغازية ثم قال والذين كانوا مشهورين من الشيعة والذين كانوا حكاما من الشيعة في حادثة الستين هم حسين بك الأمين في النبطية وتامر بك الحسين والشيخ فضل والشيخ يوسف نصر الله في دير الزهراني وبيت الحر في جباع ومحمد علي شبيب بالمروانية وذكرنا هؤلاء بالخصوص لأنهم حافظوا على أهل الإقليم الذين اجتمعوا عندهم وعاملوهم بالخير والاحسان.
ثم قال إن مشايخ المتأولة الشيعة عملت كل معروف وإذا كان بعض جهالهم تعدى بسلب أو خلافه فان المشايخ كانت تعاقبه وترجع المسلوب وكانوا يصرفون من أموالهم الخاصة عليهم فلذلك يلزم أن تكون النصارى مديونة بالمعروف والجميل لهم ولا ينسوا حسين بك الأمين والشيخ فضل وولده حسن بك والشيخ علي الحر والشيخ عبد الله نعمة من جباع والشيخ يوسف نصر الله من دير الزهراني ومحمد علي بك شبيب من المروانية ولا أولادهم إلى من يأتي من نسلهم فيما بعد.
1006: الشيخ حسين بن أويس ابن الشيخ حسن بن حسين بن اقبغا بن ايلكان الايلخاني توفي سنة 784 كان ملكا على بغداد وتبريز وغيرهما من بلاد العراق.
1007: الحسين بن أيوب قال الشيخ في الفهرست له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسين بن أيوب وفي المعالم الحسين بن أيوب له كتاب وفي لسان الميزان الحسين بن أبي أيوب ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنفيهم وقال كان نحويا روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة اه والشيخ ذكره كما سمعت بعنوان الحسين بن أيوب ولم يقل كان نحويا.
1008: السلطان حسين ميرزا بايقرا ويقال بيقرا يأتي بعنوان حسين بن منصور 1009: الحسين بن بركة الحلبي في لسان الميزان ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية له كتاب النبراس في الرد على أهل القياس كان بعد 470.
1010: الشيخ حسين البروجردي ولد سنة 1275 وتوفي في بروجرد في العشر الأخير من ربيع الأول سنة 1354 ونقل إلى قم ودفن في المقبرة الجديدة على شاطئ النهر في بقعة مخصوصة به.
كان عالما محققا فقيها أصوليا ورأس في بلدة بروجرد وكان من أجلاء تلامذة الشيخ ملا كاظم الخراساني ثم قرأ في سامرا على الميرزا محمد تقي الشيرازي والسيد محمد الأصفهاني الفشاركي ثم رجع إلى بروجرد سنة 1353 ودرس وصار مرجعا فيها إلى أن توفي بالتاريخ المتقدم.
1011: الحسين البزاز في كتاب لبعض المعاصرين روى الشيخ في التهذيب في باب ميراث الأعمام وفي باب ابطال العول بسنده عن عبد الله بن بكير عن الحسين البزار عن أبي عبد الله ع.
1012: الحسين بن بسطام بن سابور الزيات قال النجاشي في ترجمة أخيه عبد الله: الحسين بن بسطام قال أبو عبد الله بن عياش هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيات له ولأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطب كثير الفوائد والمنافع على طريقة الطب في الأطعمة ومنافعها والرقى والعوذ قال ابن عياش أخبرناه الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين النوفلي قال حدثنا أبي حدثنا أبو عتاب والحسين جميعا به اه وفي لسان الميزان الحسين بن بسطام بن سابور الزيات ذكره ابن النجاشي في رجال الامامية وذكر أن له تصنيفا في الطب اه 1013: الحسين بن بشار المدائني الواسطي مولى زياد الضبط والنسبة في الخلاصة بشار بالباء الموحدة والشين المعجمة المشددة مدائني مولى زياد من أصحاب الرضا ع اه وبشار بالموحدة والمعجمة هو كذلك في أكثر الكتب وفي التعليقة أن في نسخته من التحرير الطاووسي ابن يسار بالمثناة والمهملة قال ولعله من سهو النساخ اه قلت وهو في نسخة ارشاد المفيد المطبوعة ابن يسار بالمثناة التحتية والمهملة وفي التعليقة أيضا قوله مدائني سيجئ في يونس بن عبد الرحمن أنه واسطي وواسط من توابع المدائن اه. أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع فقال