حيث أفاد ان مفهوم قوله تعالى: " ان جائكم فاسق بنبأ " الخ معارض بعموم التعليل، وهو قوله تعالى: " لئلا تصيبوا قوما بجهالة " لان المفهوم يدل على حجية قول العادل الذي لا يفيد العلم، وعموم التعليل يدل على عدم اعتبار قول من لم يفد العلم، لأنه من إصابة القول بجهالة، سواء كان ذلك قول العادل أو لم يكن. و النسبة بين المفهوم والتعليل العموم المطلق، لان المفهوم لا يعم الخبر المفيد للعلم
(٥٥٨)