وقال: إن الحاج قد اجتمعوا ليسمعوا منك، وهو يخصف نعلا -: أما والله إن لي لهما أحب إلي من أمركم هذا، إلا أن أقيم حدا أو أدفع باطلا (1).
- عنه (عليه السلام) - لابن عباس أيضا -: ما قيمة هذا النعل؟ فقلت: لا قيمة لها، فقال (عليه السلام): والله لهي أحب إلي من إمرتكم، إلا أن أقيم حقا، أو أدفع باطلا (2).
- عنه (عليه السلام) - في كتابه إلى ابن عباس -: أما بعد، فلا يكن حظك في ولايتك مالا تستفيده، ولا غيظا تشتفيه، ولكن إماتة باطل وإحياء حق (3).