بالأجل حارسا، ليس أحد من الناس إلا ومعه ملائكة حفظة يحفظونه... وكذلك أنا، إذا حان أجلي انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا - وأشار إلى لحيته ورأسه - (1).
- يعلى بن مرة: كان علي يخرج بالليل إلى المسجد يصلي تطوعا، فجئنا نحرسه، فلما فرغ أتانا فقال: ما يجلسكم؟ قلنا: نحرسك، فقال:
أمن أهل السماء تحرسون، أم من أهل الأرض؟
قلنا: بل من أهل الأرض، قال: إنه لا يكون في الأرض شئ حتى يقضى في السماء، وليس من أحد إلا وقد وكل به ملكان يدفعان عنه ويكلآنه حتى يجئ قدره، فإذا جاء قدره خليا بينه وبين قدره، وإن علي من الله جنة حصينة، فإذا جاء أجلي كشف عني وإنه لا يجد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه (2).
(انظر) كنز العمال: 1563، 1565، 1566، 1593.