وحسن أولئك رفيقا) * (1).
- جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله!
إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يرد عليه النبي (صلى الله عليه وآله) شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية:
* (ومن يطع الله والرسول...) * (2).
- سأل رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الساعة؟ فقال ما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها كبيرا إلا أني أحب الله ورسوله، قال: فأنت مع من أحببت (3).
- أنس بن مالك: جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي (صلى الله عليه وآله) - فقال: يا رسول الله متى قيام الساعة؟
فحضرت الصلاة، فلما قضى صلاته قال: أين السائل عن الساعة؟ قال: أنا يا رسول الله، قال:
فما أعددت لها؟ قال: والله ما أعددت لها من كثير عمل لا صلاة ولا صوم، إلا أني أحب الله ورسوله، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): المرء مع من أحب.
قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشئ أشد من فرحهم بهذا (4).
- أتى رجل النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله!
رجل يحب من يصلي ولا يصلي إلا الفريضة، ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب، ويحب من يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء مع من أحب (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): العبد مع من أحب (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المرء مع من أحب (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنت مع من أحببت (8).
(انظر) البحار: 17 / 14.