وهو يريد بعض غزواته، فقال: يا رسول الله!
علمني عملا أدخل به الجنة؟ فقال: ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم، وما كرهت أن يأتيه إليك فلا تأته إليهم، خل سبيل الراحلة (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - ليزيد بن أسيد -: يا أسيد!
أتحب الجنة؟ فأحب لأخيك ما تحب لنفسك (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة: من آوى اليتيم، ورحم الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أربع من أتى بواحدة منهن دخل الجنة: من سقى هامة ظامئة، أو أشبع كبدا جائعة، أو كسا جلدة عارية، أو أعتق رقبة عانية (4).
- عنه (عليه السلام): ثلاث من أتى الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة: الإنفاق من إقتار، والبشر لجميع العالم، والإنصاف من نفسه (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله أعرابي عن العمل الذي يدخله الجنة -: إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة وفك الرقبة، - فقال: أوليسا واحدا؟ قال: لا، عتق الرقبة أن تنفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها - والفئ على ذي الرحم الظالم، فإن لم يكن ذلك فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: أطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكلكم يحب أن يدخل الجنة؟
قالوا: نعم يا رسول الله! قال: قصروا من الأمل، وثبتوا آجالكم بين أبصاركم، واستحيوا من الله حق الحياء (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله رجل: ما عمل إن عملت به دخلت الجنة؟ -: اشتر سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها، فإنك لا تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة (10).
- الإمام علي (عليه السلام): من جمع فيه ست خصال ما يدع للجنة مطلبا ولا عن النار مهربا: من عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها (11).