إن الله غفور رحيم) * (1).
* (أنه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم) * (2).
* (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) * (3).
* (والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم) * (4).
* (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): التائب إذا لم يستبن عليه أثر التوبة فليس بتائب، يرضي الخصماء، ويعيد الصلوات، ويتواضع بين الخلق، ويتقي نفسه عن الشهوات، ويهزل رقبته بصيام النهار (6).
- الإمام علي (عليه السلام): التوبة على أربعة دعائم:
ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وعمل بالجوارح، وعزم أن لا يعود (7).
- عنه (عليه السلام): التوبة ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود (8).
- عنه (عليه السلام): إن للاستغفار درجة العليين، وهو اسم واقع على ستة معان: أولها الندم على ما مضى، والثاني العزم على ترك العود إليه أبدا، والثالث أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم...
والرابع أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها، والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: أستغفر الله (9).
- عنه (عليه السلام) - وقد سأله كميل بن زياد: فما حد الاستغفار؟ -: يا بن زياد: التوبة، قلت:
بس (10)؟. قال: لا، قلت: فكيف؟ قال: إن العبد إذا أصاب ذنبا يقول: أستغفر الله بالتحريك، قلت: وما التحريك؟ قال: الشفتان واللسان، يريد أن يتبع ذلك بالحقيقة، قلت: وما الحقيقة؟
قال: تصديق في القلب، وإضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه.
قال كميل: فإذا فعل ذلك فإنه من المستغفرين؟ قال: لا... لأنك لم تبلغ إلى الأصل بعد.
قال كميل: فأصل الاستغفار ما هو؟ قال:
الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه، وهي أول درجة العابدين، وترك الذنب والاستغفار اسم واقع لمعان ست (11).
ثم ساق الحديث قريبا لما مر في الحديث السابق.