* (ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) * (1).
* (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * (2).
* (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) * (3).
* (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا إن الله تعالى قد كشف الخلق كشفة، لا أنه جهل ما أخفوه من مصون أسرارهم ومكنون ضمائرهم، ولكن ليبلوهم أيهم أحسن عملا، فيكون الثواب جزاء والعقاب بواء (5).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) * -: ومعنى ذلك أنه سبحانه يختبر عباده بالأموال والأولاد ليتبين الساخط لرزقه والراضي بقسمه، وإن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم، ولكن لتظهر الأفعال التي بها يستحق الثواب والعقاب (6).
- عنه (عليه السلام): في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال، والأيام توضح لك السرائر الكامنة (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * -: إنه عز وجل خلق خلقه ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته، لا على سبيل الامتحان والتجربة، لأنه لم يزل عليما بكل شئ (8).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - في المسير إلى كربلاء -:
إن الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - في ابتلاء الملائكة بسجدة آدم -: ولو أراد الله أن يخلق آدم من نور يخطف الأبصار ضياؤه... لفعل، ولو فعل لظلت له الأعناق خاضعة، ولخفت البلوى فيه على الملائكة، ولكن الله سبحانه يبتلي خلقه ببعض ما يجهلون أصله، تمييزا بالاختيار لهم ونفيا للاستكبار عنهم (10).
- عنه (عليه السلام): كلما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل، ألا ترون أن الله سبحانه اختبر الأولين من لدن آدم صلوات الله عليه إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار لا تضر ولا تنفع، ولا تبصر ولا تسمع، فجعلها بيته الحرام الذي جعله الله للناس قياما...؟!
ولكن الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبدهم بأنواع المجاهد، ويبتليهم بضروب المكاره، إخراجا للتكبر من قلوبهم، وإسكانا