ولكن العجب، كل العجب لقوم رأوا أوراقا فيها سواد فآمنوا به أوله وآخره (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): متى ألقى إخواني؟ قالوا: ألسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني، أنا إليهم بالأشواق (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟
قالوا: الملائكة... قال: وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم؟! قالوا: فالأنبياء... قال: فما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟! قالوا:
فنحن... قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟! ألا إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيه (3).