ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٢١٢
ولكن العجب، كل العجب لقوم رأوا أوراقا فيها سواد فآمنوا به أوله وآخره (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): متى ألقى إخواني؟ قالوا: ألسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني، أنا إليهم بالأشواق (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟
قالوا: الملائكة... قال: وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم؟! قالوا: فالأنبياء... قال: فما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟! قالوا:
فنحن... قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟! ألا إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيه (3).

(١) كنز العمال: ٣٤٥٨٢، ٣٤٥٨٣.
(٢) كنز العمال: ٣٤٥٨٢، ٣٤٥٨٣.
(٣) الدر المنثور: ١ / 65.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست