____________________
الوصفين، ولا يضره خفاضة نسبه وفقره مع صلاحه.
قال الصادق عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله زوج مقداد بن الأسود ضباعة (1) بنت الزبير بن عبد المطلب، ثم قال: إنما زوجتها بالمقداد لتتضع المناكح، وليتأسوا برسول الله صلى الله عليه وآله، ولتعلموا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وكان الزبير أخا عبد الله وأبي طالب لأبيهما وأمهما (2) (3).
ويكره تزويج الفاسق، ويتأكد شارب الخمر.
لقوله عليه السلام: الكفؤ أن يكون عفيفا (4).
ولقوله عليه السلام: من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها (5).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: شارب الخمر لا يزوج إذا خطب (6).
وروى زرارة بن أعين عن الصادق عليه السلام قال: تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم فإن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه (7).
وروى محمد بن يعقوب مرفوعا إلى الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن لامرأتي أختا عارفة على رأينا، وليس على رأينا بالبصرة إلا قليل،
قال الصادق عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله زوج مقداد بن الأسود ضباعة (1) بنت الزبير بن عبد المطلب، ثم قال: إنما زوجتها بالمقداد لتتضع المناكح، وليتأسوا برسول الله صلى الله عليه وآله، ولتعلموا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وكان الزبير أخا عبد الله وأبي طالب لأبيهما وأمهما (2) (3).
ويكره تزويج الفاسق، ويتأكد شارب الخمر.
لقوله عليه السلام: الكفؤ أن يكون عفيفا (4).
ولقوله عليه السلام: من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها (5).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: شارب الخمر لا يزوج إذا خطب (6).
وروى زرارة بن أعين عن الصادق عليه السلام قال: تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم فإن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه (7).
وروى محمد بن يعقوب مرفوعا إلى الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن لامرأتي أختا عارفة على رأينا، وليس على رأينا بالبصرة إلا قليل،