____________________
(ه) إباحته بملك اليمين والمتعة وتحريمه دائما اختاره التقي (١) وسلار (٢) والمصنف (٣).
(و) تحريمه اختيارا مطلقا وجوازه اضطرارا مطلقا وهو قول أبي علي (٤).
احتج الأولون بأنهن مشركات، ونكاح المشركة حرام.
أما الأولى: فلقوله تعالى (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله، ثم قال في آخر الآيتين ﴿سبحانه عما يشركون﴾ (٥) فسماهن مشركات.
وأما الثانية: فلقوله تعالى ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ (٦) وقوله تعالى ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن﴾ (٧).
ولأن النكاح يستلزم المودة، لقوله تعالى ﴿وجعل بينكم مودة ورحمة﴾ (٨) ومودة الكافر حرام، لقوله تعالى: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله﴾ (٩).
واحتج المسوغون: بقوله تعالى ﴿والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب﴾ (10).
(و) تحريمه اختيارا مطلقا وجوازه اضطرارا مطلقا وهو قول أبي علي (٤).
احتج الأولون بأنهن مشركات، ونكاح المشركة حرام.
أما الأولى: فلقوله تعالى (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله، ثم قال في آخر الآيتين ﴿سبحانه عما يشركون﴾ (٥) فسماهن مشركات.
وأما الثانية: فلقوله تعالى ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ (٦) وقوله تعالى ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن﴾ (٧).
ولأن النكاح يستلزم المودة، لقوله تعالى ﴿وجعل بينكم مودة ورحمة﴾ (٨) ومودة الكافر حرام، لقوله تعالى: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله﴾ (٩).
واحتج المسوغون: بقوله تعالى ﴿والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب﴾ (10).