نا فرقد السبخى عن عاصم بن عمرو عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبيت طائفة من أمتي على لهو ولعب. وأكل وشرب فيصبحوا قردة وخنازير يكون فيها خسف وقذف ويبعث على حي من أحيائهم ريح فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم باستحلالهم الحرام ولبسهم الحرير. وضربهم الدفوف. واتخاذهم القيان) الحارث ابن نبهان لا يكتب حديثه. وفرقد السبخي ضعيف نعم. وسليم بن سالم. وحسان ابن أبي سنان. وعاصم بن عمرو لا أعرفهم فسقط هذان الخبران بيقين * ومن طريق سعيد ابن منصور نا فرج بن فضالة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الله بعثني رحمة للعالمين وأمرني بمحو المعازف. والمزامير. والأوثان.
والصلب لا يحل بيعهن ولا شراؤهن ولا تعليمهن ولا التجارة بهن وثمنهن حرام) نعنى الضوارب، القاسم ضعيف * ومن طريق البخاري قال هشام بن عمار: نا صدقة ابن خالد نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر نا عطية بن قيس الكلابي حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري [قال] (1) حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري ووالله ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليكونن من أمتي قوم (2) يستحلون الخز (3) والحرير والخمر. والمعازف) وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري. وصدقة بن خالد، ولا يصح في هذا الباب شئ أبدا وكل ما فيه فموضوع، ووالله لو أسند جميعه أو واحد منه فأكثر من طريق الثقات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ترددنا في الاخذ به، ولو كان ما في هذه الأخبار حقا من أنه لا يحل بيعهن لوجب أن يحد من وطئهن بالشراء وأن لا يلحق به ولده منها، ثم ليس فيها تحريم ملكهن وقد تكون أشياء يحرم بيعها ويحل ملكها وتمليكها (4) كالماء. والهر. والكلب، هذا كل ما حضرنا ذكره مما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * وأما عمن دونه عليه السلام فروينا من طريق ابن أبي شيبة نا حاتم بن إسماعيل عن حميد بن صخر عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء عن أبن مسعود في قول الله تعالى: (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) الآية فقال: الغناء والذي لا اله غيره * ومن طريق وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس في هذه الآية قال كالغناء وشراء المغنية * ومن طريق ابن أبي شيبة نا ابن فضيل عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية قال: الغناء ونحوه * ومن طريق سعيد بن منصور نا أبو عوانة عن عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عن ابن عباس