____________________
خلفه، قال: لا بأس، قال وإن كان الرجل فوق بيت أو غير ذلك دكانا كان أو غيره وكان الإمام يصلي على الأرض أسفل منه جاز للرجل أن يصلي خلفه ويقتدي بصلاته وإن كان أرفع منه بشئ كثير " (1).
فإن صدرها إلى قوله (ع) لم تجز صلاتهم كما ترى صريح في المطلوب. وأما قوله (ع) بعد ذلك: فإن كان أرفع. الخ فجواب الشرط محذوف يعلم مما سبق، وتقديره فلا بأس، سواء أكانت أداة الشرط مصدرة بالفاء كما في الوسائل، أم كانت مع الواو كما عن الكافي، نعم على الثاني ربما يحتمل أن تكون كلمة (أن) وصلية، لكنه ساقط جزما إذ لا يلائمه قوله بعد ذلك (أو أكثر) إذ شأن أن الوصلية ادراج الفرد الخفي، ولا ريب أن الأكثر من الإصبع ليس كذلك، إذ لو كان مقدار الإصبع قادحا فالأكثر منه بطريق أولى فهو من الفرد الجلي دون الخفي كما لا يخفى (2).
وقوله (ع): إذا كان الارتفاع. الخ مربوط بسابقة وليست شرطية مستقلة وقد تضمنت هذه الفقرة التي هي من ملحقات الجملة السابقة تحديد الارتفاع في العلو الدفعي (التسنيمي) في قبال التسريحي الذي تعرض (ع) له عند قوله، فإن كان أرضا مبسوطة. الخ لكن نسخ الرواية في هذه الفقرة مختلفة غاية الاختلاف. ففي الكافي هكذا (إذا كان الارتفاع ببطن مسيل) كما في الوسائل، وكذا عن بعض نسخ التهذيب وعن نسخة أخرى منه (يقطع مسيلا)
فإن صدرها إلى قوله (ع) لم تجز صلاتهم كما ترى صريح في المطلوب. وأما قوله (ع) بعد ذلك: فإن كان أرفع. الخ فجواب الشرط محذوف يعلم مما سبق، وتقديره فلا بأس، سواء أكانت أداة الشرط مصدرة بالفاء كما في الوسائل، أم كانت مع الواو كما عن الكافي، نعم على الثاني ربما يحتمل أن تكون كلمة (أن) وصلية، لكنه ساقط جزما إذ لا يلائمه قوله بعد ذلك (أو أكثر) إذ شأن أن الوصلية ادراج الفرد الخفي، ولا ريب أن الأكثر من الإصبع ليس كذلك، إذ لو كان مقدار الإصبع قادحا فالأكثر منه بطريق أولى فهو من الفرد الجلي دون الخفي كما لا يخفى (2).
وقوله (ع): إذا كان الارتفاع. الخ مربوط بسابقة وليست شرطية مستقلة وقد تضمنت هذه الفقرة التي هي من ملحقات الجملة السابقة تحديد الارتفاع في العلو الدفعي (التسنيمي) في قبال التسريحي الذي تعرض (ع) له عند قوله، فإن كان أرضا مبسوطة. الخ لكن نسخ الرواية في هذه الفقرة مختلفة غاية الاختلاف. ففي الكافي هكذا (إذا كان الارتفاع ببطن مسيل) كما في الوسائل، وكذا عن بعض نسخ التهذيب وعن نسخة أخرى منه (يقطع مسيلا)