____________________
حتى واقعا في نظر المأموم أيضا لكن بشرط أن لا يستوجب الاخلال بالمتابعة في الأفعال. وهكذا الحال في ساير المقامات مما يكون من هذا القبيل.
(1) لا ريب حينئذ في وجوب العود إلى القيام كما ذكره لتدارك الركوع والاتيان به مع الإمام متابعة، وجوبا شرطيا أو تعبديا على الخلاف المتقدم، فيتابعه في القيام المتصل بالركوع الذي هو مقوم له ثم يركع معه لأجل المتابعة، ولكن ليس له أن يتابعه في القنوت فإن التبعية إنما تجب من أجل دخلها في مفهوم الائتمام. ومن الواضح أن الائتمام إنما يعتبر فيما هو من أجزاء الصلاة، وأما المأتي به اشتباها وبعنوان الزيادة الذي هو خارج عن الصلاة فلا موضوع للائتمام بالإضافة إليه وكذا الحال فيما لو رآه جالسا يتشهد في غير محله، كما في الركعة الأولى أو الثالثة من الصلوات الرباعية، فإنه وإن وجب الجلوس للتبعية فلا يجوز له التقدم عليه في القيام، ولكن ليس له أن يتشهد بعد اتصافه بعنوان الزيادة. وهكذا الحال في السجدة الثالثة المأتي بها سهوا.
(1) لا ريب حينئذ في وجوب العود إلى القيام كما ذكره لتدارك الركوع والاتيان به مع الإمام متابعة، وجوبا شرطيا أو تعبديا على الخلاف المتقدم، فيتابعه في القيام المتصل بالركوع الذي هو مقوم له ثم يركع معه لأجل المتابعة، ولكن ليس له أن يتابعه في القنوت فإن التبعية إنما تجب من أجل دخلها في مفهوم الائتمام. ومن الواضح أن الائتمام إنما يعتبر فيما هو من أجزاء الصلاة، وأما المأتي به اشتباها وبعنوان الزيادة الذي هو خارج عن الصلاة فلا موضوع للائتمام بالإضافة إليه وكذا الحال فيما لو رآه جالسا يتشهد في غير محله، كما في الركعة الأولى أو الثالثة من الصلوات الرباعية، فإنه وإن وجب الجلوس للتبعية فلا يجوز له التقدم عليه في القيام، ولكن ليس له أن يتشهد بعد اتصافه بعنوان الزيادة. وهكذا الحال في السجدة الثالثة المأتي بها سهوا.