____________________
الصف السابق، أو من هو واسطة الاتصال بين المأموم والإمام في الصف الأول بعد أن كانوا متهيئين لها. فمجرد التهيؤ كاف في صدق الاتصال والخروج عن عنوان الحائل والستار، ولا يناط ذلك بافتتاح الصف السابق أو من هو واسطة الاتصال ودخولهم في الصلاة، وإلا فلو توقف الدخول على دخولهم ولوحظ الترتيب بين الصفوف في الافتتاح لأشكل الاقتداء في الجماعات الكبيرة جدا لعدم سعة الوقت مع أن الجماعات الكبيرة منعقدة خلفا عن سلف. وقد حكي أن أمير المؤمنين (ع) كان يصلي بالناس في مسجد الكوفة الذي كان أكبر مما هو عليه الآن بكثير، وكان المسجد مليئا من المأمومين البالغ عددهم ما يقرب من ثلاثين ألفا وكلهم بمرأى منه (ع) فلو توقف افتتاح اللاحق على السابق أو من هو واسطة الاتصال لأشكل اقتداء الأكثر منهم، إذ لا يسع الزمان مراعاة هذا الشرط بالنسبة إلى الجميع. فيعلم من ذلك أن مجرد التهيؤ كاف في الصحة. فلا مجال للترديد أو البناء على عدم الاكتفاء كما عن بعضهم.
(1): فإن المدار على مشاهدة الإمام، أو مشاهدة من هو واسطة الاتصال بينه وبين الإمام لما عرفت من أن الواسطة ليس من الحائل فالاتصال به ومشاهدته كاف في الصحة، فلا تقدح استطالة
(1): فإن المدار على مشاهدة الإمام، أو مشاهدة من هو واسطة الاتصال بينه وبين الإمام لما عرفت من أن الواسطة ليس من الحائل فالاتصال به ومشاهدته كاف في الصحة، فلا تقدح استطالة