(مسألة 11): إذا عرفت الإمام بالعدالة ثم شك في
____________________
المغرب مع الإمام فأدرك الثنتين فهي الأولى له والثانية للقوم يتشهد فيها، قال: نعم، قلت: والثانية أيضا؟ قال: نعم، قلت:
كلهن، قال: نعم وإنما هي بركة (1).
وأما التجافي فيدل عليه في التشهد الأول صحيحة ابن الحجاج عن الرجل يدرك الركعة الثانية من الصلاة مع الإمام وهي له الأولى كيف يصنع إذا جلس الإمام؟ قال: يتجافى ولا يتمكن من القعود. الخ وفي مطلق التشهد صحيحة الحلبي: من أجلسه الإمام في موضع يجب أن يقوم فيه يتجافى وأقعى اقعاء ولم يجلس متمكنا (2). هذا وقد تقدم في المسألة التاسعة عشرة من أحكام الجماعة أن هذه النصوص محمولة على الاستحباب.
(1) كما تقدم سابقا وقلنا أن مقتضى الآية والرواية وإن كان هو الوجوب ولكن بإزائهما السيرة العملية القائمة على العدم، الموجبة لحمل الأمر على الاستحباب وإن نسب الوجوب إلى بعضهم ولأجله كان مقتضى الاحتياط مراعاة الاصغاء وإن كان الأقوى عدم الوجوب.
كلهن، قال: نعم وإنما هي بركة (1).
وأما التجافي فيدل عليه في التشهد الأول صحيحة ابن الحجاج عن الرجل يدرك الركعة الثانية من الصلاة مع الإمام وهي له الأولى كيف يصنع إذا جلس الإمام؟ قال: يتجافى ولا يتمكن من القعود. الخ وفي مطلق التشهد صحيحة الحلبي: من أجلسه الإمام في موضع يجب أن يقوم فيه يتجافى وأقعى اقعاء ولم يجلس متمكنا (2). هذا وقد تقدم في المسألة التاسعة عشرة من أحكام الجماعة أن هذه النصوص محمولة على الاستحباب.
(1) كما تقدم سابقا وقلنا أن مقتضى الآية والرواية وإن كان هو الوجوب ولكن بإزائهما السيرة العملية القائمة على العدم، الموجبة لحمل الأمر على الاستحباب وإن نسب الوجوب إلى بعضهم ولأجله كان مقتضى الاحتياط مراعاة الاصغاء وإن كان الأقوى عدم الوجوب.