____________________
المتن، والصدق العرفي حاصل بعد التأخر في الموقف. ولا دليل على لزوم رعايته في جميع حالات الصلاة وأجزائها.
وعلى الجملة: لم يقم دليل على لزوم تأخر جميع بدن المأموم عن جميع بدن الإمام، وإنما الثابت لزوم الصلاة خلفه أو بحذائه، والعبرة في صدق هذا العنوان عرفا مراعاته في الموقف فقط. لا في جميع الأحوال وإن كان الاحتياط لا ينبغي تركه.
ثم إن الماتن (قده) بعد أن فرغ عن الشرائط الأربعة، من عدم الحائل وعدم علو موقف الإمام، وعدم التباعد، وعدم التقدم، تعرض لفروع كثيرة تتعلق كلها ما عدا اليسير منها بالشرط الأول وكان من حقها التعرض لها عند انتهائه عن ذاك الشرط، وقد أشرنا إلى بعضها هناك، ونشير إلى الجميع حسب تعرض الماتن وإن تضمن نوعا من الإعادة.
(1): - قد أشرنا سابقا إلى أن لفظ الحائل غير مذكور في شئ من النصوص، وإنما المذكور لفظ السترة والجدار الذي هو من عطف الخاص على العام. فتمام الموضوع هو الستار، أي ما يكون ساترا ومانعا عن المشاهدة، ولا ريب أن هذا إنما يطلق فيما إذا
وعلى الجملة: لم يقم دليل على لزوم تأخر جميع بدن المأموم عن جميع بدن الإمام، وإنما الثابت لزوم الصلاة خلفه أو بحذائه، والعبرة في صدق هذا العنوان عرفا مراعاته في الموقف فقط. لا في جميع الأحوال وإن كان الاحتياط لا ينبغي تركه.
ثم إن الماتن (قده) بعد أن فرغ عن الشرائط الأربعة، من عدم الحائل وعدم علو موقف الإمام، وعدم التباعد، وعدم التقدم، تعرض لفروع كثيرة تتعلق كلها ما عدا اليسير منها بالشرط الأول وكان من حقها التعرض لها عند انتهائه عن ذاك الشرط، وقد أشرنا إلى بعضها هناك، ونشير إلى الجميع حسب تعرض الماتن وإن تضمن نوعا من الإعادة.
(1): - قد أشرنا سابقا إلى أن لفظ الحائل غير مذكور في شئ من النصوص، وإنما المذكور لفظ السترة والجدار الذي هو من عطف الخاص على العام. فتمام الموضوع هو الستار، أي ما يكون ساترا ومانعا عن المشاهدة، ولا ريب أن هذا إنما يطلق فيما إذا