(مسألة 17): إذا كان أهل الصفوف اللاحقة غير الصف الأول (2) متفرقين بأن كان بين بعضهم مع البعض فصل أزيد من الخطوة التي تملأ الفرج فإن لم يكن قدامهم من ليس بينهم وبينه البعد المانع، ولم يكن إلى جانبهم أيضا متصلا بهم من ليس بينه وبين من تقدمه البعد المانع
____________________
في الأثناء كما صرح هو (قده) به في المسألة الثامنة عشرة الآتية. كما لا فرق في ذلك بين قصر الزمان وطوله كل ذلك لاطلاق النص بعد عدم الدليل على التخصيص بصورة دون أخرى كما لا يخفى. فمجرد حدوث البعد المزبور وإن قصرت مدته يشمله النص فتبطل القدوة ويصير المتأخر منفردا، ولا دليل على صحة الاقتداء ثانيا. فقياس المسألة من هذه الناحية عليها من تلك الناحية قياس مع الفارق الواضح فالمتجه بطلان اقتداء الصف المتأخر من حيث حدوث البعد القادح بعد انفراد الصف المتقدم أو انتهائهم سواء أعادوا إلى الجماعة أم لا وإن لم يبطل من حيث الحيلولة في هذه الصورة كما عرفت.
(1) لاطلاق النص بعد صدق السترة على الثوب وإن كان رقيقا ومجرد رؤية الشبح غير مانع عن صدق السترة على الثوب بعد أن كان مانعا عن مشاهدة العين.
(2) بعد ما عرفت من اعتبار عدم البعد بين المأموم والإمام أو
(1) لاطلاق النص بعد صدق السترة على الثوب وإن كان رقيقا ومجرد رؤية الشبح غير مانع عن صدق السترة على الثوب بعد أن كان مانعا عن مشاهدة العين.
(2) بعد ما عرفت من اعتبار عدم البعد بين المأموم والإمام أو