____________________
يختار الله أحبهما إليه (1) إذ من المعلوم أن الله تعالى يختار الصحيح منهما دون الفاسد، لكن الرواية ضعيفة بسهل بن زياد فلا تصلح إلا للتأييد.
(1) لما عرفت من سقوط الأمر الوجوبي بالصلاة الأولى فلا تكون المعادة بما أنها كذلك فردا للواجب ومعه كيف يقصد الوجوب بها نعم الطبيعة هي تلك الطبيعة بعينها غير أن الأمر المتعلق بها حينئذ استحبابي، وهذا الأمر هو الباعث على إعادتها دون الوجوبي الساقط الذي كان باعثا على الصلاة الأولى فلو أراد نية الوجه ليس له إلا أن ينوي الندب فيقصد نفس تلك الطبيعة المتعلقة للأمر الاستحبابي كما ذكره في المتن.
هذا تمام الكلام في صلاة الجماعة وبه ينتهي الجزء الخامس بقسميه ويتلوه الجزء السادس المحتوي على مباحث الخلل إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين. حرره بيمناه الداثرة مرتضى بن علي محمد البروجردي أصلا والنجفي مسكنا ومدفنا إن شاء الله تعالى وكان الفراغ في يوم 28 من شهر ذي القعدة الحرام سنة 1390 ه
(1) لما عرفت من سقوط الأمر الوجوبي بالصلاة الأولى فلا تكون المعادة بما أنها كذلك فردا للواجب ومعه كيف يقصد الوجوب بها نعم الطبيعة هي تلك الطبيعة بعينها غير أن الأمر المتعلق بها حينئذ استحبابي، وهذا الأمر هو الباعث على إعادتها دون الوجوبي الساقط الذي كان باعثا على الصلاة الأولى فلو أراد نية الوجه ليس له إلا أن ينوي الندب فيقصد نفس تلك الطبيعة المتعلقة للأمر الاستحبابي كما ذكره في المتن.
هذا تمام الكلام في صلاة الجماعة وبه ينتهي الجزء الخامس بقسميه ويتلوه الجزء السادس المحتوي على مباحث الخلل إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين. حرره بيمناه الداثرة مرتضى بن علي محمد البروجردي أصلا والنجفي مسكنا ومدفنا إن شاء الله تعالى وكان الفراغ في يوم 28 من شهر ذي القعدة الحرام سنة 1390 ه