(مسألة 18): إذا تشاح الأئمة رغبة في ثواب الإمامة لا لغرض دنيوي رجح من قدمه المأمومون جميعهم تقديما
____________________
أحيانا الذي هو محل الكلام في المقام. ولا ينبغي الاشكال في جواز التصدي وعدم البطلان في المقام فيما إذا لم يتفق تلك الأمور.
فالعمدة في الجواز هو الأصل كما عرفت.
نعم: ليس للإمام ترتيب أحكام الجماعة كرجوعه إلى المأموم لدى الشك، إذ بعد علمه بعدم الأهلية فهو يرى بطلان الجماعة فكيف يسوغ له ترتيب آثارها، فإنه منفرد واقعا وإن كان إمام الجماعة ظاهرا. فما دل على أنه لا شك للإمام إذا حفظ عليه من خلفه غير شامل للمقام بلا كلام.
والمتحصل: من جميع ما قدمناه أن الأقوى جواز تصدي من لا أهلية له للإمامة ولا شئ عليه وإن رتب المأمومون آثار الجماعة غير أنه بنفسه لا يرتب تلك الآثار.
(1) تعرض (قده) في هذه المسألة وما بعدها إلى نهاية الفصل
فالعمدة في الجواز هو الأصل كما عرفت.
نعم: ليس للإمام ترتيب أحكام الجماعة كرجوعه إلى المأموم لدى الشك، إذ بعد علمه بعدم الأهلية فهو يرى بطلان الجماعة فكيف يسوغ له ترتيب آثارها، فإنه منفرد واقعا وإن كان إمام الجماعة ظاهرا. فما دل على أنه لا شك للإمام إذا حفظ عليه من خلفه غير شامل للمقام بلا كلام.
والمتحصل: من جميع ما قدمناه أن الأقوى جواز تصدي من لا أهلية له للإمامة ولا شئ عليه وإن رتب المأمومون آثار الجماعة غير أنه بنفسه لا يرتب تلك الآثار.
(1) تعرض (قده) في هذه المسألة وما بعدها إلى نهاية الفصل