____________________
يقول ذلك إلا عن تثبت وسماع من المعصوم (عليه السلام). ثم قال (قده): " وحينئذ فتبقى المسألة في قالب الاشكال " (1).
أقول: لا ينبغي الاشكال في المسألة، فإن أصحاب الأئمة (ع) لم يكونوا مقتصرين على نقل الرواية عنهم (ع) فقط، بل إنهم كثيرا ما كانوا يبدون آرائهم ويفتون حسب اجتهادهم واستنباطهم من كلماتهم (ع) أيضا. وجلالة قدرهم لا تنافي ذلك بل تؤكده، كما لا يخفى.
وعليه فمن الجائز أن يكون ما قاله منصور بن حازم في هذه الرواية هو فتواه كما هو الظاهر. ولا أقل من الشك فلم يعلم منها أنه رواية أم دراية، ونتيجة ذلك: عدم ثبوت الرواية عن المعصوم (عليه السلام) كي تنهض بمعارضة الموثقتين وتكون النتيجة التوقف في المسألة.
(1) لم يتعرض (قده) لحكم ادراكه في السجود من سائر الركعات.
والظاهر كونه ملحقا بادراكه في السجدة الأولى من الركعة الأخيرة فيقع الكلام (تارة) في ادراكه فيما عدا السجدة الثانية من الركعة
أقول: لا ينبغي الاشكال في المسألة، فإن أصحاب الأئمة (ع) لم يكونوا مقتصرين على نقل الرواية عنهم (ع) فقط، بل إنهم كثيرا ما كانوا يبدون آرائهم ويفتون حسب اجتهادهم واستنباطهم من كلماتهم (ع) أيضا. وجلالة قدرهم لا تنافي ذلك بل تؤكده، كما لا يخفى.
وعليه فمن الجائز أن يكون ما قاله منصور بن حازم في هذه الرواية هو فتواه كما هو الظاهر. ولا أقل من الشك فلم يعلم منها أنه رواية أم دراية، ونتيجة ذلك: عدم ثبوت الرواية عن المعصوم (عليه السلام) كي تنهض بمعارضة الموثقتين وتكون النتيجة التوقف في المسألة.
(1) لم يتعرض (قده) لحكم ادراكه في السجود من سائر الركعات.
والظاهر كونه ملحقا بادراكه في السجدة الأولى من الركعة الأخيرة فيقع الكلام (تارة) في ادراكه فيما عدا السجدة الثانية من الركعة