____________________
مجازا بعد تعذر الحقيقي كما مر، فكذا السكوت هنا يحمل على الإضافي لما ذكر.
وما استظهرناه إن صح وتم فهو وإلا فلا أقل من احتماله وعدم الظهور في الخلاف. فغايته الاجمال فلا تصلح للاستدلال.
والمتحصل من جميع ما قدمناه أن القول بالحرمة لو لم يكن أقوى فلا ريب أنه أحوط عملا بالروايات الصحيحة المانعة السليمة عما يعارضها حسبما عرفت.
(1): لصحيحة بكر بن محمد الأزدي: " إني أكره للمرء أن يصلي خلف الإمام صلاة لا يجهر فيها بالقراءة فيقوم كأنه حمار، قال: قلت جعلت فداك فيصنع ماذا؟ قال يسبح (1) وقد رويت بطرق ثلاثة كلها صحيحة، وفي بعضها للرجل المؤمن بدل قوله للمرء.
ولا يخفى أن قوله: فيصنع ماذا يكشف عما ذكرناه آنفا وقويناه من حرمة القراءة ومغروسيتها في ذهن السائل، ولذا سئل عن أنه ماذا يصنع، وإلا فلو كانت القراءة جائزة كانت الوظيفة الاستحبابية معلومة من غير حاجة إلى السؤال، كما أن اقتصار الإمام على التسبيح في الجواب شاهد آخر عليه.
وصحيحة علي بن جعفر عن أخيه (ع) قال: سألته عن رجل يصلي خلف إمام يقتدى به في الظهر والعصر يقرأ؟ قال: لا ولكن
وما استظهرناه إن صح وتم فهو وإلا فلا أقل من احتماله وعدم الظهور في الخلاف. فغايته الاجمال فلا تصلح للاستدلال.
والمتحصل من جميع ما قدمناه أن القول بالحرمة لو لم يكن أقوى فلا ريب أنه أحوط عملا بالروايات الصحيحة المانعة السليمة عما يعارضها حسبما عرفت.
(1): لصحيحة بكر بن محمد الأزدي: " إني أكره للمرء أن يصلي خلف الإمام صلاة لا يجهر فيها بالقراءة فيقوم كأنه حمار، قال: قلت جعلت فداك فيصنع ماذا؟ قال يسبح (1) وقد رويت بطرق ثلاثة كلها صحيحة، وفي بعضها للرجل المؤمن بدل قوله للمرء.
ولا يخفى أن قوله: فيصنع ماذا يكشف عما ذكرناه آنفا وقويناه من حرمة القراءة ومغروسيتها في ذهن السائل، ولذا سئل عن أنه ماذا يصنع، وإلا فلو كانت القراءة جائزة كانت الوظيفة الاستحبابية معلومة من غير حاجة إلى السؤال، كما أن اقتصار الإمام على التسبيح في الجواب شاهد آخر عليه.
وصحيحة علي بن جعفر عن أخيه (ع) قال: سألته عن رجل يصلي خلف إمام يقتدى به في الظهر والعصر يقرأ؟ قال: لا ولكن