____________________
لا دين له. ولو سألت الوسواس المعترف بأن وسوسته من عمل الشيطان - كما في الصحيح - أنه هل يرتكب الحرام؟ لا نكره أشد الانكار، وإلا كان فاسقا متجاهرا.
وعلى الجملة: فلم يظهر من الصحيحة تحريم الوسواس بما هو وفي حد نفسه كي يستوجب بطلان العمل.
نعم ربما يبلغ حدا يستلزم البطلان من ناحية أخرى، كما لو كرر الكلمة أو الآية مرات كثيرة جدا بحيث خرجت عن هيأتها مثل ما لو كرر الألف واللام في،، - الحمد لله - عشرين مرة فإنه من كلام الآدمي، وليس من القرآن في شئ، فيوجب البطلان من حيث الزيادة أو النقصان، فيجب عليه الايتمام حينئذ لو لم يتمكن من تركه، لتوقف امتثال الواجب عليه.
(1) لتوقف الخروج عن عهدة فريضة الوقت على الايتمام وانحصار الامتثال فيه، فيتعين بطبيعة الحال.
(2) لعين ما ذكر ولا مجال هنا لتصحيحها بقاعدة (من أدرك.)، لاختصاصها بمن لم يدرك بحسب طبعه، لا بتعجيز نفسه اختيارا، وبما أنه متمكن من ادراك تمام الوقت بالاقتداء، فتركه تعجيز اختياري يمنع عن شمول الحديث له، فينحصر امتثال الأمر بالصلاة فيه، ولأجله يتعين.
وعلى الجملة: فلم يظهر من الصحيحة تحريم الوسواس بما هو وفي حد نفسه كي يستوجب بطلان العمل.
نعم ربما يبلغ حدا يستلزم البطلان من ناحية أخرى، كما لو كرر الكلمة أو الآية مرات كثيرة جدا بحيث خرجت عن هيأتها مثل ما لو كرر الألف واللام في،، - الحمد لله - عشرين مرة فإنه من كلام الآدمي، وليس من القرآن في شئ، فيوجب البطلان من حيث الزيادة أو النقصان، فيجب عليه الايتمام حينئذ لو لم يتمكن من تركه، لتوقف امتثال الواجب عليه.
(1) لتوقف الخروج عن عهدة فريضة الوقت على الايتمام وانحصار الامتثال فيه، فيتعين بطبيعة الحال.
(2) لعين ما ذكر ولا مجال هنا لتصحيحها بقاعدة (من أدرك.)، لاختصاصها بمن لم يدرك بحسب طبعه، لا بتعجيز نفسه اختيارا، وبما أنه متمكن من ادراك تمام الوقت بالاقتداء، فتركه تعجيز اختياري يمنع عن شمول الحديث له، فينحصر امتثال الأمر بالصلاة فيه، ولأجله يتعين.