____________________
خلف إمام تأتم به فانصت وسبح في نفسك (1) فإن الانصات للقراءة لا يتحقق إلا مع الجهر بها وسماعها، فلا يحتمل الحمل على عدم السماع وقد دلت كسابقتها على استحباب التسبيح (1) المقام الثاني: فيما إذا لم يسمع حتى الهمهمة، ولا ينبغي الاستشكال في جواز القراءة حينئذ، بل عن الرياض أنه أطبق الكل على الجواز بالمعنى الأعم، وفي الجواهر بلا خلاف أجده بين الأصحاب، بل ولا حكي عن أحد منهم عدا الحلي مع أنه لا صراحة في عبارته في السرائر بذلك، بل ولا ظهور، ولا يبعد أنه وهم من الحاكي انتهى.
وكيفما كان فيظهر منهم أن الأقوال في المسألة أربعة:
أحدها: الوجوب كما هو ظاهر الشيخ في المبسوط والنهاية، والمحقق في النافع، والمرتضى وأبي الصلاح وغيرهم.
الثاني: الاستحباب كما اختاره في المتن تبعا لغير واحد من الأصحاب، بل نسب إلى المشهور تارة وإلى الأشهر أخرى.
الثالث: الإباحة كما نسب إلى ظاهر القاضي، والراوندي،
وكيفما كان فيظهر منهم أن الأقوال في المسألة أربعة:
أحدها: الوجوب كما هو ظاهر الشيخ في المبسوط والنهاية، والمحقق في النافع، والمرتضى وأبي الصلاح وغيرهم.
الثاني: الاستحباب كما اختاره في المتن تبعا لغير واحد من الأصحاب، بل نسب إلى المشهور تارة وإلى الأشهر أخرى.
الثالث: الإباحة كما نسب إلى ظاهر القاضي، والراوندي،