(مسألة 18): لو تجدد البعد في أثناء الصلاة بطلت الجماعة (1) وصار منفردا وإن لم يلتفت وبقي على نية الاقتداء فإن أتى بما ينافي صلاة المنفرد من زيادة ركوع
____________________
من هو واسطة الاتصال بأكثر مما يتخطى فهذا البعد إنما يقدح فيما إذا تحقق من جميع النواحي، وإلا فالفصل من ناحية مع الوصل من ناحية أخرى غير قادح اتفاقا ولا يشمله النص قطعا، فيكفي القرب والاتصال ولو من إحدى الجهات.
وعليه فيفرق بين الصف الأول وبين الصفوف اللاحقة كما ذكره في المتن. ففي الصف الأول حيث لا يكون الاتصال إلى الإمام إلا من جانب واحد فيعتبر عدم الفصل بينهم بأكثر مما يتخطى وأما في ساير الصفوف فكما يمكن الاتصال من الإمام يمكن من أحد الجانبين من اليمين أو اليسار، ولأجله لم يقدح التفرق بين أهله بأكثر من ذلك لو تحقق الاتصال من طرف الإمام، كما لا يقدح البعد من هذا الطرف لو تحقق القرب من أحد الجانبين، وإنما يقدح فيما إذا انفصل عن الإمام من جميع الأطراف، أعني القدام واليمين واليسار لما عرفت من كفاية الاتصال من إحدى الجهات.
(1) لاطلاق دليل المانعية المقتضي لعدم الفرق بين الحدوث والبقاء
وعليه فيفرق بين الصف الأول وبين الصفوف اللاحقة كما ذكره في المتن. ففي الصف الأول حيث لا يكون الاتصال إلى الإمام إلا من جانب واحد فيعتبر عدم الفصل بينهم بأكثر مما يتخطى وأما في ساير الصفوف فكما يمكن الاتصال من الإمام يمكن من أحد الجانبين من اليمين أو اليسار، ولأجله لم يقدح التفرق بين أهله بأكثر من ذلك لو تحقق الاتصال من طرف الإمام، كما لا يقدح البعد من هذا الطرف لو تحقق القرب من أحد الجانبين، وإنما يقدح فيما إذا انفصل عن الإمام من جميع الأطراف، أعني القدام واليمين واليسار لما عرفت من كفاية الاتصال من إحدى الجهات.
(1) لاطلاق دليل المانعية المقتضي لعدم الفرق بين الحدوث والبقاء