____________________
ومما يكشف عنه حكم جماعة منهم ببطلان الصلاة مع عدم الرد بناءا منهم على أن الأمر بالشئ يقتضي النهي عن ضده ولا أقل من عدم تعلق الأمر به.
وكيفما كان: فتدل على وجوب الرد أثناء الصلاة نصوص مستفيضة وهي على طوائف.
الأولى: ما دل على وجوب الرد من غير تعرض لكيفية التسليم ولا لصيغة رده كموثقة عمار بن موسى عن أبي عبد الله (ع) قال:
سألته عن السلام على المصلي، فقال: إذا سلم عليك رجل من المسلمين وأنت في الصلاة فرد عليه فيما بينك وبين نفسك ولا ترفع صوتك (1).
الثانية: ما دل على وجوب الرد بصيغة (السلام عليك) من غير تعرض لكيفية التسليم كما رواه الصدوق باسناده عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر (ع) عن الرجل يسلم على القوم في الصلاة فقال: إذا سلم عليك مسلم وأنت في الصلاة فسلم عليه تقول السلام عليك واشر بإصبعك (2).
فإن هذا الاسناد وإن كان ضعيفا لضعف طريق الصدوق إلى محمد ابن مسلم إلا أنها بعينها رويت بطريق آخر معتبر وهو ما رواه بن إدريس في آخر السرائر عن كتاب محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد البزنطي بسند صحيح عن ابن مسلم وقد أشرنا في محله إلى أن الكتاب المزبور الذي روى عنه ابن إدريس كان بخط الشيخ الطوسي، وطريق الشيخ إلى هذا الكتاب صحيح وبذلك تصبح
وكيفما كان: فتدل على وجوب الرد أثناء الصلاة نصوص مستفيضة وهي على طوائف.
الأولى: ما دل على وجوب الرد من غير تعرض لكيفية التسليم ولا لصيغة رده كموثقة عمار بن موسى عن أبي عبد الله (ع) قال:
سألته عن السلام على المصلي، فقال: إذا سلم عليك رجل من المسلمين وأنت في الصلاة فرد عليه فيما بينك وبين نفسك ولا ترفع صوتك (1).
الثانية: ما دل على وجوب الرد بصيغة (السلام عليك) من غير تعرض لكيفية التسليم كما رواه الصدوق باسناده عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر (ع) عن الرجل يسلم على القوم في الصلاة فقال: إذا سلم عليك مسلم وأنت في الصلاة فسلم عليه تقول السلام عليك واشر بإصبعك (2).
فإن هذا الاسناد وإن كان ضعيفا لضعف طريق الصدوق إلى محمد ابن مسلم إلا أنها بعينها رويت بطريق آخر معتبر وهو ما رواه بن إدريس في آخر السرائر عن كتاب محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد البزنطي بسند صحيح عن ابن مسلم وقد أشرنا في محله إلى أن الكتاب المزبور الذي روى عنه ابن إدريس كان بخط الشيخ الطوسي، وطريق الشيخ إلى هذا الكتاب صحيح وبذلك تصبح