____________________
ثانيتها: ما رواه في العلل عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن العلة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة؟
قال: لأنه تحليل الصلاة إلى أن قال: قلت: فلم صار تحليل الصلاة التسليم؟ قال: لأنه تحية الملكين، وفي إقامة الصلاة بحدودها وركوعها وسجودها وتسليمها سلامة العبد من النار... الخ (1) قال: في الجواهر عند نقل هذه الرواية (بسند يمكن أن يكون معتبرا) مع أن في سندها علي بن العباس وقد ضعفوه وقالوا لم يعتن برواياته، والقاسم بن الربيع الصحاف وهو لم يوثق وإن كان من رجال كامل الزيارات وتفسير القمي، ومحمد بن سنان وضعفه ظاهر، والمفضل بن عمر الذي ضعفه النجاشي وغيره صريحا وإن كان الأظهر وثاقته (2)، وعلي بن أحمد الدقاق وهو شيخ الصدوق ولم يوثق، ومع هؤلاء المجاهيل والضعفاء كيف يمكن أن يكون السند معتبرا كما ادعاه (قده).
ثالثتها: ما رواه في معاني الأخبار عن أحمد بن الحسن القطان عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال:
سألت أبا عبد الله (ع) عن معنى التسليم في الصلاة، فقال:
التسليم علامة الأمن وتحليل الصلاة... (3). قال في الحدائق عند ذكر لهذه الرواية (وما رواه الصدوق بسند معتبر) وهذا
قال: لأنه تحليل الصلاة إلى أن قال: قلت: فلم صار تحليل الصلاة التسليم؟ قال: لأنه تحية الملكين، وفي إقامة الصلاة بحدودها وركوعها وسجودها وتسليمها سلامة العبد من النار... الخ (1) قال: في الجواهر عند نقل هذه الرواية (بسند يمكن أن يكون معتبرا) مع أن في سندها علي بن العباس وقد ضعفوه وقالوا لم يعتن برواياته، والقاسم بن الربيع الصحاف وهو لم يوثق وإن كان من رجال كامل الزيارات وتفسير القمي، ومحمد بن سنان وضعفه ظاهر، والمفضل بن عمر الذي ضعفه النجاشي وغيره صريحا وإن كان الأظهر وثاقته (2)، وعلي بن أحمد الدقاق وهو شيخ الصدوق ولم يوثق، ومع هؤلاء المجاهيل والضعفاء كيف يمكن أن يكون السند معتبرا كما ادعاه (قده).
ثالثتها: ما رواه في معاني الأخبار عن أحمد بن الحسن القطان عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال:
سألت أبا عبد الله (ع) عن معنى التسليم في الصلاة، فقال:
التسليم علامة الأمن وتحليل الصلاة... (3). قال في الحدائق عند ذكر لهذه الرواية (وما رواه الصدوق بسند معتبر) وهذا