____________________
في الكافي والأخرى فيه وفي الفقيه والتهذيب، وأما الباقية منها وهي ست روايات فقد ذكر إحداها ابن شهرآشوب في مناقبه مرسلا، وذكر الخمس الأخر الصدوق في علله، أو عيونه، أو خصاله، أو معانيه دون فقيهه الذي هو العمدة حيث ذكر أنه لم ينقل فيه رواية إلا وتكون حجة بينه وبين ربه، فمن عدم ذكره لتلك الروايات فيه يستكشف عدم اعتنائه بشأنها فكيف تكون تلك الروايات مشهورة مقبولة مستفيضة، مع أن الموجود في الكتب الأربعة اثنتان منها كما عرفت ولا تتحقق بهما الاستفاضة، والست الباقية لم يذكرها إلا ابن شهرآشوب في مناقبه، والصدوق في غير فقيهه وهو لا يقتضي الشهرة والمقبولية.
أما رواية الكافي فهي ما رواه القداح عن أبي عبد الله (ع) قال قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم (1) وهي ضعيفة بسهل بن زياد، وأما جعفر بن محمد الأشعري الذي يروي عن القداح فهو وإن لم يوثق صريحا إلا أنه من رجال كامل الزيارات فلا اشكال من ناحيته.
وأما رواية الفقيه فقد رواها هكذا قال: قال أمير المؤمنين (ع):
افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم (2)، وضعفها من جهة الارسال ظاهر. نعم رواها في هدايته عن الصادق (ع) وقد عرفت أن الكافي روى هذه الرواية بعينها عن القداح عن الصادق (ع) مسندا فلا تكون هذه رواية أخرى
أما رواية الكافي فهي ما رواه القداح عن أبي عبد الله (ع) قال قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم (1) وهي ضعيفة بسهل بن زياد، وأما جعفر بن محمد الأشعري الذي يروي عن القداح فهو وإن لم يوثق صريحا إلا أنه من رجال كامل الزيارات فلا اشكال من ناحيته.
وأما رواية الفقيه فقد رواها هكذا قال: قال أمير المؤمنين (ع):
افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم (2)، وضعفها من جهة الارسال ظاهر. نعم رواها في هدايته عن الصادق (ع) وقد عرفت أن الكافي روى هذه الرواية بعينها عن القداح عن الصادق (ع) مسندا فلا تكون هذه رواية أخرى