____________________
مغايرة لها، بل هي بعينها ولكن الصدوق أرسلها ولم يسندها.
نعم لو كان الصحيح هو ما ذكره في الفقيه من كون الرواية علوية كانت هي رواية أخرى مرسلة ضعيفة وإن كان ظاهر تعبير الصدوق بأنه قال أمير المؤمنين (ع) هو علمه بصدوره منه (ع) لكنه غير مجد بالنسبة إلينا كما لا يخفى وأما رواية ابن شهرآشوب فهي ما رواه في مناقبه عن أبي حازم قال: سئل علي بن الحسين (ع) ما افتتاح الصلاة؟ قال: التكبير قال: ما تحليلها؟ قال: التسليم (1) وهي أيضا ضعيفة من جهة الارسال.
وأما الروايات الخمس الباقية: فإحداها ما رواه في العلل وعيون الأخبار باسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) قال: إنما جعل التسليم تحليل الصلاة ولم يجعل ببدلها تكبيرا أو تسبيحا أو ضربا آخر لأنه لما كان الدخول في الصلاة تحريم الكلام على المخلوقين والتوجه إلى الخالق كان تحليلها كلام المخلوقين والانتقال عنها وابتداء المخلوقين في الكلام أولا بالتسليم (2) وجه الضعف ما عرفت مرارا من أن طريق الصدوق في العلل والعيون ضعيف كما ذكر ذلك صاحب الوسائل في آخر كتابه في ضمن فوائد فلاحظ. ولكن عبر المحقق الهمداني عن هذه الرواية بقوله: (باسناده الحسن كالصحيح).
وفي الجواهر: (باسناده الذي قيل إنه لا يقصر عن الصحيح) وهو في غير محله.
نعم لو كان الصحيح هو ما ذكره في الفقيه من كون الرواية علوية كانت هي رواية أخرى مرسلة ضعيفة وإن كان ظاهر تعبير الصدوق بأنه قال أمير المؤمنين (ع) هو علمه بصدوره منه (ع) لكنه غير مجد بالنسبة إلينا كما لا يخفى وأما رواية ابن شهرآشوب فهي ما رواه في مناقبه عن أبي حازم قال: سئل علي بن الحسين (ع) ما افتتاح الصلاة؟ قال: التكبير قال: ما تحليلها؟ قال: التسليم (1) وهي أيضا ضعيفة من جهة الارسال.
وأما الروايات الخمس الباقية: فإحداها ما رواه في العلل وعيون الأخبار باسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) قال: إنما جعل التسليم تحليل الصلاة ولم يجعل ببدلها تكبيرا أو تسبيحا أو ضربا آخر لأنه لما كان الدخول في الصلاة تحريم الكلام على المخلوقين والتوجه إلى الخالق كان تحليلها كلام المخلوقين والانتقال عنها وابتداء المخلوقين في الكلام أولا بالتسليم (2) وجه الضعف ما عرفت مرارا من أن طريق الصدوق في العلل والعيون ضعيف كما ذكر ذلك صاحب الوسائل في آخر كتابه في ضمن فوائد فلاحظ. ولكن عبر المحقق الهمداني عن هذه الرواية بقوله: (باسناده الحسن كالصحيح).
وفي الجواهر: (باسناده الذي قيل إنه لا يقصر عن الصحيح) وهو في غير محله.