____________________
عند الاطلاق ينصرف إليه، وأما الكلبي فليس له كتاب وليس بمعروف حتى أن الشيخ لم يذكره.
وأما الحسن بن محمد فربما يقال: إنه مجهول الحال والظاهر أنه الحسن بن محمد بن سماعة الثقة الذي يروي عن محمد بن زياد كثيرا وهو ابن أبي عمير (ورواياته عنه تبلغ ستين موردا) بهذا العنوان وكذا بعنوان الحسن بن محمد عن محمد بن أبي عمير أو ابن أبي عمير.
وبالجملة: الرواية معتبرة سندا ودلالتها واضحة فلا حاجة إلى الانجبار. وبإزائها روايات من حيث التحديد بالمبدأ والمنتهى.
أما من حيث المنتهى فقد وردت روايات عديدة دالة على أن منتهى العقيق غمرة وليس بعدها ميقات.
منها: خبر أبي بصير عن أحدهما (ع) قال: حد العقيق ما بين المسلخ إلى عقبة غمرة) (1) وهو ضعيف بسهل بن زياد، والبطائني.
ومنها: صحيحة عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال:
(وقت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل المشرق العقيق نحوا من بريدين ما بين بريد البعث إلى غمرة) (2) وفي الوسائل في الطبعة الجديدة (نحوا من بريد) ولكنه غلط والصحيح ما في التهذيب كما ذكرنا (3) وأما دخول نفس الغمرة في حد العقيق فمبني على دخول الغاية في المغيى وعدمه.
وأما الحسن بن محمد فربما يقال: إنه مجهول الحال والظاهر أنه الحسن بن محمد بن سماعة الثقة الذي يروي عن محمد بن زياد كثيرا وهو ابن أبي عمير (ورواياته عنه تبلغ ستين موردا) بهذا العنوان وكذا بعنوان الحسن بن محمد عن محمد بن أبي عمير أو ابن أبي عمير.
وبالجملة: الرواية معتبرة سندا ودلالتها واضحة فلا حاجة إلى الانجبار. وبإزائها روايات من حيث التحديد بالمبدأ والمنتهى.
أما من حيث المنتهى فقد وردت روايات عديدة دالة على أن منتهى العقيق غمرة وليس بعدها ميقات.
منها: خبر أبي بصير عن أحدهما (ع) قال: حد العقيق ما بين المسلخ إلى عقبة غمرة) (1) وهو ضعيف بسهل بن زياد، والبطائني.
ومنها: صحيحة عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال:
(وقت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل المشرق العقيق نحوا من بريدين ما بين بريد البعث إلى غمرة) (2) وفي الوسائل في الطبعة الجديدة (نحوا من بريد) ولكنه غلط والصحيح ما في التهذيب كما ذكرنا (3) وأما دخول نفس الغمرة في حد العقيق فمبني على دخول الغاية في المغيى وعدمه.